الذهب يفوق المؤشرات العالمية في أسبوع.. و”شنغهاي” و”داكس” في المؤخرة
شهدات مؤشرات الأسهم العالمية خلال الأسبوع الماضي، أول اسابيع 2016، تراجعات قوية، سادت معظم المؤشرات العالمية، وسط تراجع القطاع الصناعي الصيني خلال شهر ديسمبر للشهر العاشر على التوالي، إلا أن الذهب خالف تلك التراجعات وأغلق على ارتفاع خلال الأسبوع الماضي.
واشار تقرير صندوق النقد الدولي، أن مشكلة تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين تعتبر من القضايا التي تستحق الانتباه، حيث إن اقتصادها يتباطأ مع استمرار تحوله من الاستثمار والتصنيع إلى الاستهلاك والخدمات.
وأوضح التقرير أن التداعيات العالمية المترتبة على انخفاض النمو في الصين من خلال تقلص الواردات وانخفاض الطلب على السلع الأولية، كانت أكبر بكثير مما توقعنا.
ومع مخاوف المستثمرين من عودة تباطؤ النمو الاقتصادي الصيني، تراجعت مؤشرات الأسهم العالمية معظم أيام الأسبوع الماضي، وكان في مقدمتها، مؤشر “شنغهاي الصيني، والذي فقد 10%، خلال الأسبوع الماضي.
وجاء مؤشر “داكس” الألماني في ثاني اكثر المؤشرات العالمية تراجعاً خلال الأسبوع الماضي، بنسبة 8.3%، ومع إغلاق أخر الأسبوع تراجع لأدنى مستوى منذ 6 أكتوبر الماضي.
وتصدر مؤشر “نيكي” الياباني المركز الثالث بتراجعات بلغت 7%، ووصل لأدنى مستوى في أكثر من ثلاثة شهور.
وجاء مؤشر “ناسداك” الأمريكي، ومؤشر “فوتسي أم بي أي” الايطالي في المراكز الرابع من حيث التراجعات، بنسبة 7.2% لكلاً منهم، مع تراجع فوتسي أم بي اي لادنى مستوى منذ 11 يناير 2015.
وتصدر المركز الخامس، مؤشر ستسكس 600 الأوروبي والذي يقيس أداء ستمائه شركة صغيرة ومتوسطة، بنسبة 6.8%، ويصل لأدنى مستوى منذ 30 سبتمبر الماضي.
وجاء مؤشر “اي بكس 35” الأسباني في المركز السادس بتراجعات بلغت 6.6%، تلاه مؤشر “كاك 40” الفرنسي بنسبة 6.5%، تلاه مؤشر “داو جونز” بنسبة 6.1%.
وجاء مؤشر “ستاندارد آند بوزر” الأمريكي، وفوتسي 100″ الأنجليزي، الأقل تراجعاً خلال الأسبوع الماضي بنسبة 5.6%،و5.2% على التوالي.
بينما شهد سعر الذهب ارتفاعات قياسية خلال الأسبوع الماضي بنسبة 4.1%، أو ما يعادل حوالي 60 دولار خلال الأسبوع الماضي.
ومن ناحية أخرى أشار تقرير صادر من البنك الدولي، أنه خفض توقعاته للنمو العالمي في عام 2016 إلى 2.9% قائلا إن ضعف النمو في الأسواق الناشئة الرئيسية سيؤثر على النمو العالمي هذا العام.