العقارات والبنوك يعودان بـ”دبي” للخسائر وسط ارتفاع السيولة
انهى سوق دبي المالي ثاني جلسات الأسبوع باللون الأحمر، ليعاود خسائره، متأثرا بالأداء السلبي للأسهم الكبرى بقطاع العقارات والبنوك، والاستثمار في ظل تحييد قطاع الاتصالات.
وأغلق المؤشر العام متراجعا بنسبة 1.27%، فاقدا 45.75 نقطة من رصيده هبط بها إلى مستوى 3553 نقطة، ليقترب من التخلي عن مستويات 3550 نقطة.
ويرى المحللون أن النتائج المالية للشركات الكبرى قادرة على جذب السيولة “المترددة” إلى أسواق الأسهم الإماراتية، بالفترة القادمة.
وشهدت جلسة الاثنين ارتفاع قيم التداول إلى 293.46 مليون درهم (80 مليون دولار أمريكي)، مقابل 215.12 مليون درهم (58.6 مليون دولار)، بجلسة أمس الأحد.
وارتفعت كميات التداول عند الإغلاق إلى 277.8 مليون سهم، مقابل على 235.68 مليون سهم بالجلسة السابقة.
وتصدر قطاع الاستثمار الخسائر عند الإغلاق بتراجع نسبته 2.9%، متأثرا بخسائر دبي للاستثمار التي بلغت 3%، إلى جانب تراجع سوق دبي المالي بنسبة 2.5%.
وجاء قطاع العقارات متراجعا بنسبة 1.37% في ظل تراجع أرابتك وإعمار بنسبة 2.26% و1.66% لكل منهما على التوالي.
وحقق قطاع البنوك أقل الخسائر بنهاية الجلسة بتراجع نسبته 1.27% بضغط مباشر من دبي الإسلامي الذي أغلق متراجعا بنسبة 1.5%، تراجع الإمارات دبي الوطني بنسبة 1.24%.
وفي المقابل، جاء قطاعا النقل والتأمين باللون الأخضر، واستقر قطاع الاتصالات دون تغيير، إلى جانب السلع والصناعة.
وكان سوق دبي قد أنهى أولى جلسات الأسبوع باللون الأخضر، بدعم مباشر من قطاع العقارات، بقيادة أرابتك، وإعمار، ومعاونة دبي للاستثمار.






