ارتفعت خسائر سوق أبوظبي المالي في نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء، مع زيادة العمليات البيعية على قطاعات قيادية، بحسب محلل.
وانخفض المؤشر العام بنهاية التعاملات 0.61%، فاقداً 27.07 نقطة، بالغاً 4407.16 نقطة، متجاهلاً ارتفاعات الجلسة السابقة.
وقال نواف العجمي المحلل بأسواق المال : إن سوق أبوظبي تأثر بتراجع الأسهم القيادية التي مارس المضاربون الضغط عليها على الرغم من ارتفاع النفط.
وكان من أبرز الأسهم المتراجعة اليوم قطاع العقارات بنسبة 1.44%، بعد تراجع سهم الدار العقارية، وتراجع قطاع البنوك 0.9%، مع انخفاض سهم الخليج الأول وأبوظبي الوطني، وتراجع قطاع الاتصالات 0.26% من خلال خسائر سهم اتصالات.
وقال رائد دياب، نائب رئيس قسم بحوث الاستثمار في شركة كامكو، : لم يستطع سوق أبوظبي المحافظة على مكاسبه المتواضعة التي حققها في جلسة الاثنين على الرغم من استقرار الأسواق العالمية وارتفاع النفط.
وتراجعت أحجام وقيم التداول بالمقارنة بتعاملات أمس لتصل إلى 36.82 مليون سهم، مقابل 53.73 مليون سهم، وبقيمة 87.67 مليون درهم، مقارنة بـ102.6 مليون درهم.
وبين دياب أن عمليات الشراء تبدو منتقاة حيث لا يزال نشاط التداول ضعيفاً؛ نتيجة شهر رمضان وإجازات الصيف.
وأوضح دياب أن محافظة المؤشر العام على مستوى الدعم 4300 نقطة في الجلسات الماضية استطاع أن يمنع حدوث المزيد من الخسائر، وإرغام السوق على رؤية بعض الانتعاش.
وأضاف دياب أن هبوط المؤشر دون مستوى 4300 نقطة قد يعمق من الحركة السلبية باتجاه 3175 نقطة.
وأشار دياب إلى أن نجاح مؤشر العاصمة في اختراق مستوى المقاومة بالقرب من 4600 نقطة قد يزيد من احتمالات الصعود التدريجي إلى 4900 نقطة حال توافر محفزات جديدة واستيعاب الأزمة البريطانية.
