واصل مؤشر سوق دبي الهبوط بنهاية تعاملات الأحد، وسط تزايد الضغوط البيعية على الأسهم القيادية، واستكمال عمليات جني الأرباح، مع بدء تداولات شهر رمضان، بحسب محلل.
وتراجع المؤشر العام بنهاية اليوم 1.01%، متدنياً إلى مستوى 3293.60 نقطة، خاسراً 33.53 نقطة، متوافقاً مع أداء الجلسة الماضية.
وقال جمال عجاج، المدير العام لمركز الشرهان للأوراق المالية، لـ”مباشر”، إن الأسواق لا تزال تُعاني من تراجع حاد في أحجام التداولات، بعدما هبطت لمستويات متدنية.
وأوضح عجاج إن الضغوط البيعية بدأت تظهر على الأسهم في بداية تعاملات شهر رمضان التي تتسم بالهدوء عادة بالتزامن مع انعدام المحفزات الإيجابية وتحرك المستثمرين حيال السوق.
وقال عجاج إن التراجعات التي تعرضت لها الأسهم القيادية وفي صدارتها إعمار ودبي الإسلامي والإمارات دبي الوطني دفعت مؤشر دبي للهبوط دون مستوى 3300 نقطة، وهو الأدنى منذ ستة أشهر تقريباً.
وقاد الهبوط اليوم قطاع الاستثمار الذي تراجع 2.25%، بالتزامن مع انخفاض سهم سوق دبي المالي 2.8%، ودبي للاستثمار 2.43%.
وانخفض قطاع العقارات 1.09%، مع تراجع سهم إعمار مولز 2.34%، وإعمار 1.24%.
وقال خليفة الكعبي، المحلل بأسواق المال، في حديث لـ”مباشر”: “تزايد عمليات تخفيف المراكز بالأسهم، واتجاه المحافظ للبيع والتوقعات بمواصلة النزول لاستكمال فترة التصحيح، أحد أسباب التراجع اليوم”.
وقال الكعبي: إن تخلي سهم إعمار اليوم عن مستوى 7.2 درهم ينبئ باستكمال هبوطه إلى 7 – 6.5 درهم، والتي تعتبر مستويات جيدة للاستثمار بالسهم.
وتراجعت السيولة اليوم إلى 213.63 مليون درهم مقابل 272.29 مليون درهم، يوم الخميس، كما انخفضت أحجام التداول إلى 167.44 مليون سهم مقابل 297.9 مليون سهم بالجلسة الماضية.
وتوقع الكعبي، في ختام حديثه لـ”مباشر”، أن يستمر سوق دبي في التراجع خلال جلسة الغد ليشق طريقه نحو مستوى 3280 نقطة، ناصحاً المتعاملين بالتريث وعدم زيادة المراكز.
