المنصوري: الإمارات الأولى عالمياً في مؤشر الإبتكار بعد سبع سنوات
قال سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني إن قطاع الطيران الإماراتي يشكل أرضية خصبة للابتكار عوضا عن أنه من أهم المحركات التنموية والاقتصادية في الدولة فالأثر الإيجابي للابتكار على خدمات النقل الجوي يعزز التوسع والتنويع الاقتصادي، مشيرا إلى أن الابتكار متأصل في صميم صناعة النقل الجوي وتاريخ الطيران أثبت أن الابتكار هو المحرك الرئيسي لهذا القطاع ” .
وبحسب وكالة أنباء الإمارات، جاء حديث المنصوري، على خلفية إطلاق استراتيجية الابتكار في الطيران المدني، والذي أشار فيها إن قطاع الطيران الإماراتي يشكل أرضية خصبة للابتكار عوضا عن أنه من أهم المحركات التنموية والاقتصادية في الدولة فالأثر الإيجابي للابتكار على خدمات النقل الجوي يعزز التوسع والتنويع الاقتصادي، مشيرا إلى أن الابتكار متأصل في صميم صناعة النقل الجوي وتاريخ الطيران أثبت أن الابتكار هو المحرك الرئيسي لهذا القطاع ” .
وأوضح سيف محمد السويدي أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل حاليا المرتبة الثالثة في مؤشر الابتكار على مستوى إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمرتبة السادسة والثلاثون على مستوى العالم وقد أعلنت الحكومة الاتحادية خطتها للابتكار بهدف جعل الإمارات في المركز الأول عالميا خلال سبع سنوات.
واستعرض السويدي أهم المبادرات التي ستقوم بها الهيئة العامة للطيران المدني لتعزيز الابتكار في قطاع الطيران الوطني بخلاف جائزة الابتكار التي تم الإعلان عنها ومن أهمها تشجيع ثقافة الابتكار داخل الشركات والمنظمات دعم الشركات الوطنية في الابتكارات وتسويقها وتصديرها إلى الخارج جذب المنظمات الرائدة في الابتكار وإنشاء مناطق متخصصة للابتكار في مجالات الطيران المدني المختلفة.
ولفت إلى أن من بين المبادرات التي ستقوم بها الهيئة العامة للطيران المدني لتعزيز الابتكار عقد “قمة الاستثمار في الطيران المدني” في الربع الأخير من العام الجاري لإيجاد منصة تجمع بين قطاع الطيران المحلي وأصحاب رؤوس الأموال لتعزيز الاستثمار في القطاع وبالتالي تعزيز الابتكار.
وارتكزت الهيئة العامة للطيران المدني في وضع استراتيجية الابتكار في الطيران المدني على مؤشر الابتكار العالمي الموضوع من قبل كلية “إنسياد” في عام 2007 التي تعتبر من أبرز المؤسسات التعليمية المرموقة في مجال إدارة الأعمال على الصعيد العالمي وذلك بهدف تحديد كيفية الحصول على مقاييس ومنهجيات لانتقاء المجتمعات الأكثر ابتكارا .
وشارك في نشر تقرير مؤشر الابتكار العالمي كل من جامعة كورنيل وكلية إنسياد والمنظمة العالمية للملكية الفكرية ويتكون المؤشر من مؤشرين فرعيين وسبعة ركائز و21 ركيزة فرعية و81 مقياسا ويمثل 143 دولة.






