قال جمال بن غليطة، الرئيس التنفيذي لـ “الإمارات الإسلامي، تعليقاً على نتائج البنك في تسعة أشهر من 2015، أن هذه النتائج تمثل تتويجاً لخطط النمو التي ينتهجها البنك.
وفي بيان للبنك تلقى “مباشر” نسخة منه، أضاف غليطة أنه من خلال التركيز المستمر على الابتكار، نجح البنك في تأكيد دوره الريادي في مجال تطوير قطاع الصيرفة الإسلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو القطاع الذي يحقق نمواً متواصلاً ويساهم بدور جوهري في تقديم أفضل الخدمات التي تلبي متطلبات واحتياجات الأفراد ورواد الأعمال والمؤسسات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة.
وارتفعت الأرباح الصافية للبنك للتسعة أشهر الأولى من 2015 إلى حوالي 534 مليون درهم (145.4 مليون دولار أمريكي)، مقابل 255.7 مليون درهم (69.6 مليون دولار)، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي.
وارتفعت أرباح المصرف بالربع الثالث إلى حوالي 87 مليون درهم، مقابل 29.2 مليون درهم بالربع الثالث من عام 2014 بنسبة نمو بلغت 198%.
وذكر بن غليطة أن قطاع التمويل الإسلامي يواصل تحقيق نمو كبير، حيث كشف، “مؤشر الصيرفة الإسلاميّة من الإمارات الإسلامي™” أن أكثر من نصف المستهلكين في الإمارات يستخدمون منتجات الصيرفة الإسلامية، وأن ما يقارب الـ60% من غير المسلمين يدرسون الحصول على منتجات مصرفية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية خلال الأشهر الستة المقبلة.
وحصل “الإمارات الإسلامي” مؤخراً على تصنيف بمستوى A+ مع نظرة مستقبلية مستقرة من قبل وكالة فيتش للتصنيف الإئتماني. كما قامت الوكالة بتأكيد تصنيف الدعم “1” للمصرف.
ويتمثل النشاط الرئيسي لمصرف الإمارات الإسلامي في تقديم الخدمات المصرفية التي تشمل التمويل والاستثمار وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية.
ويبلغ رأسمال المصرف 3.93 مليار درهم، موزعة على 3.93 مليار سهم، بقيمة اسمية درهم واحد للسهم.
