اتجهت تعاملات الاستثمار الأجنبي والمؤسسي إلى البيع بسوق دبي المالي خلال الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر، لتعمق خسائر السوق، مقابل توجه شرائي للاستثمار الخليجي والمحلي.
وجاءت محصلة أداء سوق دبي سلبية خلال الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر، ليواصل خسائره للأسبوع الخامس على التوالي، في ظل تراجع جماعي للقطاعات الرئيسية بفعل النتائج السلبية للشركات الكبرى.
وبلغت مشتريات الأجانب خلال الأسبوع المنتهي في 12 نوفمبر حوالي 361 مليون درهم مقابل 402 مليون درهم للبيع، بمحصلة بيع بلغت 41.1 مليون درهم.
وجاءت تعاملات العرب غير الخليجيين بيعية كلك، بمحصلة بلغت حوالي 10 ملايين درهم، بإجمالي مشتريات بلغ 344.13 مليون درهم مقابل 354.2 مليون درهم هو إجمالي المبيعات.
وفي المقابل، جاءت محصلة تعاملات الاستثمار الخليجي شرائية خلال الأسبوع، بقيمة 30.72 مليون درهم بعد أن بلغ إجمالي مشتريات 158.25 مليون درهم مقابل 127.53 مليون درهم للبيع.
وبلغ إجمالي مشتريات غير الإماراتيين 863.27 مليون درهم مقابل 883.73 مليون درهم هو إجمالي المبيعات، بمحصلة بيع بلغت حوالي 20.46 مليون درهم.
وجاءت تعاملات الإماراتيين شرائية بنفس القيمة، بعد أن بلغت مشترياتهم حوالي 844 مليون درهم مقابل 823.6 مليون درهم هو إجمالي المبيعات.
من ناحية أخرى، بلغت قيمة مشتريات الاستثمار المؤسسي خلال الأسبوع حوالي 577 مليون درهم مقابل 677.87 مليون درهم إجمالي المبيعات، ليصل صافي التعاملات إلى 100.87 مليون درهم كمحصلة شراء.
وجاءت محصلة تعاملات الأفراد شرائية بنفس القيمة، بإجمالي مشتريات بلغت 1.13 مليار درهم مقابل 1.03 مليار درهم هو إجمالي المبيعات.
