قالت شركة “مبادلة للبترول” التابعة لشركة المبادلة للتنمية “مبادلة” أنه تم البدء في عمليات الإنتاج بحقل “نونغ ياو” النفطي الواقع جنوب خليج تايلاند أمس .
وقالت الشركة عبر موقعها الإلكتروني اليوم الخميس أنه من المتوقع أن يصل معدل انتاج الحقل إلى 10 آلاف برميل من النفط يوميا وذلك مع اكتمال العمل في المزيد من آبار الإنتاج.
وأضافت: سيتم بيع كامل إنتاج حقل “نونغ ياو” وفقا للبيان لاستخدام المحلي تلبية للطلب المتزايد على احتياجات الطاقة في مملكة تايلاند.
ويعد حقل “نونغ ياو” الحقل النفطي الثالث الذي تقوم بتشغيله شركة “مبادلة للبترول” في تايلاند. ويقع ضمن امتياز ج11/ 48 البحري الذي يبعد نحو 165 كيلومترا عن اليابسة وفي مياه يبلغ عمقها نحو 75 مترا .
ويعد أيضا المشروع الثاني في تايلاند بعد حقل “مانورا” الذي تولت “مبادلة للبترول” العمل فيه بدءا من مرحلة الاستكشاف والتقييم مرورا بمرحلة التطوير ووصولا إلى الإنتاج.
ويأتي إنتاج حقل “نونغ ياو” في أعقاب إنتاج حقل “مانورا” الذي بدأ في نوفمبر 2014 ويعمل بمعدل إنتاج حالي يبلغ 15 ألف برميل من النفط يوميا .
وبهذه المناسبة قال مصبح الكعبي الرئيس التنفيذي لشركة “مبادلة للبترول” ان المشروع يعد إنجازا كبيرا آخر ت حققه شركة “مبادلة للبترول” حيث تميزت عمليات الإنتاج بقدر كبير من الكفاءة تمت وفق الوقت المحدد وضمن معايير السلامة اللازمة للمشروع وباستثمار يقدر بــ320 مليون دولار أمريكي وبالتعاون مع شركائنا “كريس إنيرجي” و”بالانغ سوفون المحدودة”.”
وتمتلك “مبادلة للبترول” حصة 67.5% من الحقل وهي الشركة الم شغلة للحقل. في حين تمتلك شركة “كريس إنيرجي” حصة 22.5% وتمتلك شركة “بالانغ سوفون المحدودة” الحصة المتبقية والبالغة 10%.
وتقدر الاحتياطيات المثبتة والمحتملة الموجودة في المكامن الرئيسية لحقل “نونغ ياو” والمستخرجة عن طريق حقن المياه بحدود 12.4 مليون برميل.
تعد “مبادلة للبترول” شركة عاملة في مجال استكشاف وانتاج النفط والغاز على مستوى العالم حيث تم تأسيسها في يونيو عام 2012 كشركة تابعة لشركة المبادلة للتنمية “مبادلة” والمملوكة بالكامل لها بهدف دمج والاستفادة من الاستثمارات الناجحة الحالية لـ “مبادلة” في هذا القطاع.
وتدير “مبادلة للبترول” أصولا وعمليات في 12 دولة من خلال التركيز الجغرافي بشكل خاص على مناطق الشرق الأوسط ووسط وجنوب شرق آسيا. ويبلغ متوسط حصتها الإنتاجية 400 ألف برميل من النفط المكافئ يوميا .
