تباين أداء البورصات الخليجية.. و”المصري” بالأخضر
تباين أداء مؤشرات سبعة أسواق خليجية مع نهاية تعاملات الثلاثاء – منتصف الأسبوع – حيث جاءت ثلاثة منها على ارتفاع، فيما تراجعت الأربعة المتبقية. أمَّا المصري فاختتم الجلسة بالمنطقة الخضراء.
وتصدر السوق السعودي تراجعات اليوم بانخفاض نسبته 0.87%، تلاه مسقط متراجعاً بنسبة 0.29%، ثم أبوظبي بتراجع نسبته 0.15%، وأخيراً المؤشر العام للبورصة الكويتية منخفضاً بنسبة 0.07%.
على الجانب الآخر، تصدر ارتفاعات اليوم في الخليج السوق القطري، الذي ارتفع مؤشره في نهاية التعاملات بنسبة 0.92%، تليه بورصة البحرين بارتفاع نسبته 0.28%، ثم دبي بنمو حوالي 0.11%.
أمَّا السوق المصري، فنجح هة الأخر في أن يختتم تعاملات منتصف الأسبوع بالمنطقة الخضراء، وذلك بعد أن حقق مؤشره الرئيسي EGX30 ارتفاعاً بلغت نسبته 0.68%.
وبلغت قيمة التداول الإجمالية في البورصات المُشار إليها بنهاية تعاملات اليوم 1353.75 مليون دولار تقريباً، تركز أغلبها في السوق السعودي بحوالي 1032.2 مليون دولار، ثم سوق دبي المالي بنحو 110.08 مليون دولار، بينما كان السوق البحريني الأقل نصيباً – كالمعتاد – بحدود 355 ألف دولار.
يُشار إلى أن القيمة السوقية للبورصة المصرية إضافة إلى ست بورصات خليجية – ماعدا السوق السعودي – بلغت مع نهاية جلسة اليوم 617.73 مليار دولار تقريباً، مقابل نحو 613.35 مليار دولار في جلسة، يوم أمس الاثنين، لتُسجل مكاسب سوقية بحوالي 1.39 مليار دولار.
وكان توصل اليونان ودائنيها إلى “اتفاق” على خطة المساعدة الثالثة للبلاد، هو أبرز ما أسفرت عنه أحداث اليوم، فبعد أسابيع من المفاوضات الشاقة، تم التوصل لاتفاق بخصوص حزمة الإنقاذ الثالثة للبلد المتعثر – اليونان – والبالغة قيمتها 86 مليار يورو.
وكما كان مُنتظر، خفضت الصين قيمة اليوان، اليوم الثلاثاء، بعد صدور سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة، لتسجل بذلك العملة أقل مستوى في نحو 3 أعوام، وهي خطوة في إطار إصلاحات تستهدف تحرير السوق.
وتفاعلت الأسهم الصينية سلباً مع مسألة خفض قيمة اليوان الصيني اليوم، حيث تراجعت في نهاية التعاملات على إثر القرار الذي أثار مخاوف متعلقة بالقدرة الائتمانية للشركات.
أمَّا الأسهم الأوروبية، فقد استهلت تعاملاتها، يوم الثلاثاء، على تراجع وسط ترقب مؤشر ZEW للثقة الاقتصادية، الأمر الذي سيؤثر على الأسواق المالية وسعر اليورو.
وفيما يخص النفط، أشار تقرير أوبك الشهري إلى ارتفاع إنتاج المنظمة إلى أعلى مستوياته منذ 3 سنوات، وذلك بعد أن استعادت إيران تصدير النفط الخام بأعلى مستوى منذ بداية العقوبات الدولية في عام 2012.
وقال البنك الدولي في تقرير له، “إن رفع العقوبات المتعلقة ببرنامج إيران النووي سيكون له آثار كبيرة على أسواق النفط العالمية، والاقتصاد الإيراني، وشركاء إيران التجاريين”، مُشيراً إلى أن الأمر سيكون له تأثير سلبي على الخليج بينما ستكون مصر، وتونس أكثر المستفيدين.
ووسط زخم الأحداث، ارتفع سعر المعدن الأصفر – الذهب – في تعاملات الثلاثاء لأعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع، بفعل تراجع الدولار، وانخفاض سعر اليوان الصيني، وتراجع الأسهم الأوروبية والصينية.





