الاخبار الاقتصادية

تباين الآراء حول اتجاهات أسواق الخليج مع انعقاد الانتخابات الأمريكية


تباينت آراء المحللين بأسواق المال، حول اتجاهات بورصات دول الخليج خلال تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، في ظل صراع القوتين البيعية والشرائية بفعل العوامل المحيطة، وضغوط أسعار النفط رغم صعود الأسواق العالمية في ظل سيطرة حالة الترقب لنتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية.

وتنعقد اليوم الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة 2016 وهي فترة الانتخابات الـ 58، والذي سيفوز بها سيكون الرئيس رقم 45 بأمريكا.

وتباين أداء الأسهم في منطقة الخليج أمس الاثنين، بينما ارتفع السوق السعودي 1.5 % لتصل مكاسبه إلى 14.4 % منذ أن بلغ في الثالث من أكتوبر الماضي أدنى مستوياته في 2016.

وقالت دعاء فاروق، المحللة بأسواق المال، في إفادة عبر البريد إن أغلب أسواق الخليج حاليا تميل فنيا إلى السلبية وأي ارتفاع سوف تشهده يبقى فرصا للمضاربة وننصح بالتزام الحذر إلى حين ووضوح الاتجاه بعد نتائج الانتخابات الأمريكية المرتقبة.

وتوقعت فاروق، أن يواصل المؤشر السعودي في تعاملات جلسة الثلاثاء أعلى مستوى 6190 ألاف نقطة بعد تبدد المخاوف المتعلقة بالوضع المالي للحكومة والسيولة في النظام المصرفي.

وأوضحت فاروق، أن ثبات مؤشر سوق دبي أعلى من مستوى 3280 نقطة يرشحه لمزيد من التذبذب المائل للصعود بدفع من الأسهم القيادية التي ينتظر المستثمرين المزيد من نتائجها الفصلية.

وقالت فاروق، إن تماسك المؤشر القطري أعلى مستوى 9960 نقطة مهم لاستكمال صعوده فوق مستوى 10000 نقطة مرة أخرى.

ومن جانبه ، قال محمد العازمي المحلل بأسواق المال إن المحافظ ستتجه لتنفيذ عمليات بيعية بأسواق الخليج خلال جلسة اليوم، مبرراً ذلك أن هذه حركات استباقية لجني أرباح الجلسة الماضي، وذلك قبل أن ترتفع خسائرهم بالأسهم في ظل عدم الوضوح بشأن اتجاه النفط الذي بدأ في التراجع دون مستويات الأمان عند 48 دولار.

ومن جانبه، نوه فؤاد درويش، المحلل الاقتصادي بأسواق الخليج ، أن المضاربات السريعة أصبحت هي النمط المتحكم في الأسواق حالياً؛ وذلك للاستفادة من تلك الأوضاع غير المستقرة.

وأشار درويش إلى أن أسواق الأسهم الخليجية بحاجة إلى محفزات حقيقية حتى تستطيع المحافظة على المستويات الحالية، واختراق مستويات جديدة.

وقال ماهر الحربي، مدير محافظ بأسواق الخليج إن صعود أداء الأسواق العالمية سوف يدفع المستثمرين لمزيد من زيادة المراكز بالأسهم التي حققت مستهدفاتها، وخصوصاً بالأسواق الواعدة، مثل بورصات الإمارات التي بها فرص جيدة حالياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى