تراجع مؤشر بناء المنازل الجديدة في أمريكا خلال شهر أكتوبر أقل من المتوقع، في إشارة إلى تأثر سوق الإسكان الأمريكي بشكل سلبي، بينما نجد أن القروض العقارية شهدت تحسناً، مع استقرار تصريحات البناء خلال نفس الشهر.
وأشار بيان مكتب الإحصاء الإمريكي الصادر، اليوم الأربعاء، إلى تراجع مؤشر بناء المنازل الجديدة في الولايات المتحدة الأمريكي خلال شهر أكتوبر الماضي مسجلاً 1.060، مقارنة بتوقعات 1.160، وكان الرقم المسجل للشهر الذي يسبقه 1.191.
ومؤشر تقرير الإسكان يتتبع كيف تم تشييد العديد من المنازل أو المباني الجديدة لأسرة واحدة. الأرقام تشمل جميع الوحدات الخاصة والمملوكة للقطاع العام. فهو يشير إلى تحركات سوق الإسكان الأمريكي. وعموماً، يتوقع ارتفاع القراءة الإيجابية للدولار، في حين ينظر إلى القراءة منخفضة سلبية.
ومع تراجع مؤشر بناء المنازل الجديدة نجد أن مؤشر تصريحات البناء خلال نفس الشهر سجل استقراراً، متوافقاً مع التوقعات عند مستوى 1.150 مقارنة بتوقعات عند مستوى 1.105، وفقاً لبيان مكتب الإحصاء الأمريكي الصادر، اليوم الأربعاء.
ويبين رخص المباني الجديدة عدد تصاريح البناء للمشاريع الجديدة. فهو يعني ضمن حركة استثمارات الشركات في الولايات المتحدة واستمرار التنمية الاقتصادية. وارتفاع قراءة المؤشر إيجابي للدولار الأمريكي في حين ينظر إلى تراجع القراءة على أنه سلبي.
وفي ظل التباين في رخص بناء المنازل ومؤشر بناء المنازل الجديدة نجد طلبات القروض العقارية الأمريكية شهدت نمواً قياسياً.
