تقرير: الانتخابات الرئاسية المقبلة بأمريكا تحدد بوصلة الاستثمارات الخليجية
كشف تقرير حديث صادر عن شركة المزايا القابضة أن نتائج الانتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة التي ستقام في نوفمبر المقبل ستقرر حجم الاستثمارات القادمة ومستقبلها في دول المنطقة والخليج العربي.
ولفت التقرير إلى أن السوق العقاري الأمريكي يشكل نقطة جذب للسيولة الاستثمارية من قبل الأفراد والمؤسسات والشركات من الدول العربية والخليجية بسبب تنوع عوائده الاستثمارية ونسب النمو الإيجابية التي سجلتها أغلبية القطاعات الاقتصادية المتطورة فيها.
وبين التقرير أن هناك مجموعة من السياسات الإيجابية التي تتبعها الأسواق العقارية الأمريكية لضمان عوائد وسيولة مرتفعة للأصول الاستثمارية الخليجية على مستوى الأفراد والشركات، ويأتي في مقدمتها ارتفاع مستوى الطلب الداخلي والخارجي على العقارات، والقوانين والتشريعات المرنة التي لها أهمية في ضمان الجاذبية.
وأوضح التقرير أن مدينة نيويورك وميامي الأمريكية يعدان من أكثر المدن على مستوى العالم استقطاباً للاستثمارات الخارجية التي من ضمنها الخليجية، فقد سجلت عوائد الاستثمارات العقارية الأمريكية السنوية نسباً مرتفعة لا تقل عن 8% وتجاوزت في بعض السنوات 12%.
وشدد التقرير على أهمية البحث عن الاستثمارات الجديدة والمفيدة في دول المنطقة التي توفر الكثير من الفرص الاستثمارية المجدية، والاتجاه نحو الاستثمار في دول اقتصادية متطورة مثل، الصين وتركيا وإندونيسيا، لما يسجله سوقها العقاري من عوائد إيجابية دون أن يكون هناك تبعات سياسية واقتصادية مباشرة أو غير مباشرة.