توقع محللون لـ”مباشر” أن ترتفع وتيرة مشتريات المستثمرين للأسهم الإماراتية خلال جلسة اليوم الأحد في ظل التوقعات بنتائج أكثر قوة بالربع الثالث من العام الجاري والترقب لنتائج عمومية إعمار العقارية.
وبنهاية الخميس الماضي، واصل مؤشر سوق دبي المالي الصعود بالغاً أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع، وأنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي على صعود بقيادة أسهم قيادية.
وقال إياد عارف المدير التنفيذي لدى شركة نمازون للأبحاث إن الأسواق الإماراتية فنياً خلال الأسبوع الجاري مقبلة على ارتفاعات جديدة رغم ترقب المستثمرين للمزيد من نتائج الربع الثالث.
وأكد عارف أن مؤشر سوق دبي مؤهل لارتفاعات جديدة تستهدف اختبار مستويات 3740 نقطة على المدى القصير.
وقال عارف نتوقع تزداد التكهنات حيال النتائج خلال الأسبوعين القادمين، وننصح جميع المستثمرين بدراسة القوائم المالية المالية لأي شركة ووضع السعر من الناحية الفنية قبل اتخاذ قرار الشراء.
ولفت عارف إلى أن هذا الأسبوع من الممكن أن يبدأ حملة قصيرة لجني الأرباح خصوصاً بعد اقترابه من منطقة المقاومة 3667 – 3680 نقطة.
وأشار عارف إلى أن عودة السوق إلى 3600 نقطة تعتبر طبيعية، ومتوقعة لتأسيس صعود ثانٍ يصل إلى هدف 3740 نقطة.
تعافٍ وتحسن
وقال إياد البريقي المدير العام لدى شركة الأنصاري لتداول الأوراق المالية إن هناك مؤشرات تعافي وتحسن تظهر بالأسواق المحلية على وقع بدء موسم نتائج الربع الثالث.
وأشار إلى أن التداولات الأسبوع الماضي أن التفاؤل لنتائج الربع الثالث دفع المستثمرين لتنفيذ عمليات شراء قوية طالت أغلب القطاعات.
وأوضح البريقي أن من تلك المؤشرات ارتفاع مستويات السيولة وهو المؤشر الذي دلل على تغير سلوك المتداولين مؤسسات وأفراد وتحسن رغبتهم لشراء الأسهم.
وأكد البريقي أن تداولات الأسبوع الجاري يتكون أكثر إيجابية في ظل وجود المؤشرات في مسار صاعد وأسعار الأسهم عند مستويات مغرية.
ولفت البريقي إلى أن الطرح المرتقب بالسوق وهو طرح إعمار سيكون له أثر إيجابي كبير في تعزيز السيولة الأجنبية بالأسهم.
وتقوم عمومية إعمار العقارية اليوم بمناقشة تحويل بعض أصول نشاط التطوير العقاري بالشركة داخل دولة الإمارات إلى شركة إعمار للتطويرإلى شركة مساهمة عامة يتم إدراجها في سوق دبي المالي، وطرح نسبة قد تصل إلى 30% من أسهمها للاكتتاب العام.
نتائج إيجابية
وقال جمال عجاج مدير مركز الشرهان لتداول الأسهم والسندات إن النتائج الإيجابية المتوقعة لأغلب الشركات بالربع الثالث ستدفع السيولة لمستويات قياسية؛ ومن ثم عودة المؤشرات للمسار الصاعد والوصول لمستهدفات فنية جيدة.
