توقعات باستمرار التقلبات بأسواق الإمارات وسط ضعف السيولة
قال محللون إن أسواق الأسهم الإماراتية قد تشهد مزيداً من التذبذب خلال جلسة اليوم الاربعاء،في ظل ضعف السيولة وإحجام كبار المستثمرين والمؤسسات، على الرغم من تعافي النفط والأسواق العالمية.
وقال المحلل بأسواق المال، باسل أبوطعيمة، إن ضعف السيولة وعدم تجاوزها الـ 500 مليون درهم من السلبيات التي تعاني منها الأسواق بالفترة الأخيرة وهو الأمر الذي يحول دون تماسك المؤشرات، ويعطي فرصة لسيطرة النزعة “المضاربية”.
وأضاف أبوطعيمة، إن الارتفاعات التي نشهدها من حيث إلى آخر بأسواق الإمارات في الوقت الحالي هي ارتفاعات تصريفية تسبق اجازة العيد تأتي مع استغلال ارتفاع الاسواق العالمية والبترول نتيجة امتصاص صدمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ونصح أبوطعيمة المتعاملين بالانتظار وعدم توسيع المراكز بالأسهم المحلية إلى حين الانتهاء من إجازة العيد واقتراب الإفصاح عن نتائج الشركات للربع الثاني.
ومن جانبه، توقع المدير العام لمركز الشرهان للأوراق المالية والسندات، جمال عجاج،أن تشهد الأسواق بالجلسات القادمة مزيداً من التذبذب، في ظل إحجام كبار المستثمرين والمؤسسات عن الدخول بقوة بالأسهم.
واشار نواف العجمي المحلل باسواق المال خلال حديثة لـ”مباشر” إلى إن الأجانب وبعض المحافظ المحلية رغم الارتفاع الطفيف في المؤشرات والذي شهدناه أمس تعتزم التخارج من الأسهم قبل عطلة العيد وذلك إلى حين إتضاح مسار الاسواق العالمية.
ونصح العجمي المتعاملين بعدم الاستعجال ما دامت السيولة وأحجام الشراء دون المستوى بالسوقين.