توقعات باستمرار تراجع الأسواق الإماراتية
توقع محللون أن يستمر التراجع بالأسواق الإماراتية بجلسة اليوم الاثنين في ظل انعدام المحفزات وسيطرة حالة الترقب على المتداولين وتراجع أسعار النفط .
وأنهى سوق أبوظبي تعاملات الأحد، على تراجع للجلسة الثانية على التوالي.
وتراجع سوق دبي بنهاية تعاملات أمس؛ بعد ارتفاعات دامت ثلاث جلسات متتالية.
وأكد المحلل حارب عمر المحلل باسواق المال لـ مباشر إن مؤشرات أسواق الإمارات تميل لاستكمال التراجع في ظل غياب المحفزات الداخلية والخسائر المتفاقمة للنفط والتذبذب بالأسواق العالمية.
وقال ثابت الحربي المحلل بالأسواق الإماراتية إن كسر مؤشر دبي مستوى 3329 نقطة يدفعه لمواجهة مستويات الدعم عند 3297 و3296 نقطة ، مشيرا الى أنه في حال استمرار التراجع سنصل الى 3259 نقطة .
وقال سلام سعيد المحلل بأسواق الإمارات إن مستوى 3300 نقطة أصبح مستوى هام لسوق دبي حيث إن محافظة عليها والاغلاق فوقها في جلسة الاثنين يعود بعدها الي اختبار 3350 و3370 نقطة .
وأكد سعيد أن الأسهم القياديات حاليا لم تعد تتحكم في مجريات التداولات ، مشيرا الى أن المضاربين ينصب اهتمامهم حاليا على الأسهم الصغيرة ذات السيولة الملفتة .
وقال حمود العازمي المحلل بأسواق الخليج ، إن استمرار الانخفاض في السيولة يدفع المتعاملين لتكرار عمليات جني الأرباح على هوامش سعرية محدودة؛ مما يؤدي إلى مواصلة الأسواق حالة الارتباك.
وقال أمير المنصور المحلل بأسواق المال، إن السبب الرئيسي في استمرار هبوط السيولة “حالة الترقب التي تسيطر على المتداولين انتظاراً للإعلانات الربع سنوية”.
وفي أبوظبي ، تراجعت أمس قيمة التداولات إلى 56.39 مليون درهم، مقابل 206.73 مليون درهم.
وفي دبي ، انخفضت السيولة إلى 320 مليون درهم، مقابل 485.7 مليون درهم.
وأضاف المنصور إن تراجع الاستثمار الأجنبي والمؤسسي سبب من أسباب تدني مستويات السيولة.
واتجهت تعاملات الأجانب والمؤسسات إلى البيع في سوق دبي بجلسة، أمس الأحد.
كما ضغطت مبيعات الإماراتيين والخليجيينأمس على بورصة أبوظبي