قال تقرير حديث أصدرته وحدة الأبحاث بشركة كامكو للأبحاث، إن موجة من المعنويات الإيجابية والتفاؤل السائد بدول الخليج أدت إلى ارتفاع أغلبية أسواق المال خلال الربع الأخير من عام 2016.
وذكر التقرير أن سوق دبي المالي هو السوق الوحيد الذي تمكن من الحفاظ على ارتفاعه خلال معظم فترات السنة.
وأوضح التقرير أن أداء سوقي السعودية والكويت كان سالباً منذ بداية العام وحتى نهاية الربع الثالث من العام تقريباً.
وقد انتهت تداولات العام بتسجيل سوق دبي المالي أعلى ارتفاع على مستوى دول الخليج بنمو بلغت نسبته 12.1%، تبعه مؤشر سوق مسقط 30 بنسبة 7%، بحسب التقرير.
وقال تقرير كامكو: إن النفط ظل مساهماً أساسياً في تحريك اتجاه أسواق المال بدول الخليج للعام الثاني على التوالي مع توقيع اتفاقية تقليص الإنتاج.
وارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ 18 شهراً بنهاية العام الماضي، ودفعت معها الأسواق الخليجية إلى الأعلى تدريجياً، وفقاً للتقرير.
وأضاف التقرير: أن أسواقاً مثل دبي تظل مُحصنة إلى حد كبير ضد اتجاهات أسعار النفط؛ بفضل قلة اعتمادها نسبياً على العائدات النفطية.
وكان العام 2016 أيضاً عام الصدمات، فبحسب التقرير: شهد العام نتائج غير متوقعة، فيما يتعلق مبدئياً بخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، ثم تبعتها نتائج الانتخابات الأمريكية.
وتوقع التقرير تعافي دول مجلس التعاون الخليجي بصورة أسرع في العام 2017؛ بدعم من تسارع وتيرة النمو الاقتصادي، وربحية الشركات، والتي لا تزال مرنة إلى حد كبير.
