توقعات متفائلة للنتائج تدفع الأسواق الإماراتية للمزيد من المكاسب
تزايدات التكهنات الإيجابية حيال نتائج الشركات الكبرى، وفي صداراتها البنوك وهو ما سيدفع الأسهم الإماراتية للمزيد من المكاسب خلال الجلسات القادمة.
وبنهاية جلسة أمس الأربعاء، صعد سوق دبي 0.8%، ليغلق عند 3598.65 نقطة، فيما هبط المؤشر العام لسوق أبوظبي بنسبة 0.17%، بإقفاله عند مستوى 4433.72 نقطة.
وقال إياد البريقي المدير العام لدى شركة الأنصاري لتداول الأوراق المالية إن السيولة في الأسواق بدأت تتحسن وتتجه إلى القطاع العقاري وهو ما شهدناه منذ مطلع أكتوبر الجاري.
وأضاف البريقي أن الأسهم العقارية وخصوصاً أرابتك ودريك آند سكل من أكثر الأسهم التي استحوذت على سيولة خلال الثلاث جلسات الأولى من أكتوبر الجاري.
وأوضح البريقي أن التفاؤل الذي عاد للمستثمرين سببه الرئيس التوقعات الجيدة التي بدأت تظهر لقطاعي العقارات والبنوك.
وارتفعت أرباح الشركات العقارية المدرجة بأسواق الإمارات في النصف الأول من العام الجاري بنسبة 32% إلى 3.5 مليار درهم. وزاد ارتفاع أرباح البنوك 4% بالغاً 19.2 مليار درهم.
ولفت البريقي إلى أن نجاح تجربة أرابتك في إعادة الهيكلة ومن بعدها دريك آند سكل من العوامل التي ستعطي تفاؤلاً كبيراً حيال النتائج.
وأضاف البريقي أن فوز أرابتك ودريك آند سكل مؤخراً بمشاريع جديدة سيعزز من ربحية القطاع ككل.
وفنياً، بين رائد دياب نائب الرئيس بقسم بحوث الاستثمار في شركة كامكو، أن الأنظار تتجه إلى مقدرة مؤشر سوق دبي من الإغلاق فوق مستوى المقاومة الأولى عند 3600 نقطة حيث إن ذلك سوف يسمح بالمزيد من التقدم إلى 3625 نقطة.
وأشار إلى أن حاجز 3680 نقطة ضروري لرؤية اتجاه تصاعدي جديد.
وتوقع دياب أن يمنع مستوى الدعم عند 3540 نقطة المؤشر من التراجع لكن في حال الهبوط دونه قد يؤدي ذلك إلى معاودة الضغوط البيعية نحو 3500 – 3465 نقطة.
وعن مؤشر أبوظبي قال دياب إن مؤشر سوق العاصمة يحظى بمستوى مقاومة أولى عند 4445 نقطة، فيما من شأن تخطيه أن يؤدي إلى 4465 نقطة.
ولكن دياب حذر من أن هناك حاجة للإغلاق فوق المنطقة القوية عند 4485 نقطة، أو 4510 نقاط للتقليل من خطر الهبوط مرة أخرى.