جي.إف.إتش: المفاوضات مع بنك الخير لم تصل لمراحل مُلزمة
كشف رئيس مجلس إدارة مجموعة جي.إف.إتش، المدرجة ببورصات البحرين ودبي والكويت، اليوم الخميس لصحيفة الأيام البحرينية، أن مفاوضات الاستحواذ على بنك الخير لازالت قيد التقييم ولم تصل إلى مراحل مُلزمة.
وأكد أحمد المطوع للصحيفة، على هامش انعقاد الجمعية العمومية للمجموعة، أن البنكين لم يصلا حتى الآن إلى تفاهمات مُلزمة للإندماج.
وقال المطوع: “نأمل استئناف المفاوضات في أبريل المقبل بعد الانتهاء من أعمال الجمعية العمومية لمجموعة جي إف إتش المالية”، طبقاً للصحيفة.
وحول طبيعة العرض المُقدم بين البنكين، قال المطوع للصحيفة: أن من مصلحة الطرفين الاندماج لتأسيس كيانات مالية ضخمة لها القدرة على المنافسة في الأسواق الأقليمية.
وأكدت المجموعة في ديسمبر الماضي، تصريحات الرئيس التنفيذي بشأن اعتزام المجموعة استكمال الاستحواذ على بنك الخير خلال الربع الأول من عام 2017.
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة في وقت سابق لـ”مباشر”: إنه مع إتمام الاندماج مع بنك الخير وإنهاء التسويات واسترداد الأصول سيتولد كيان تصل قيمته بين 1.2 – 1.3 مليار دولار.
وبنك الخير، المعروف سابقاً باسم يونيكورن بنك، هو بنك إسلامي يقع مقره في البحرين، ويمتلك أصولاً بقيمة 580 مليون دولار.
وكان بنك الخير دخل في مفاوضات سابقة للاندماج معالمصرف الخليجي التجاري (KHCB) في عام 20144، لكنها تعثرت ولم تصل إلى تسويات مُرضية بين الطرفين.
وبدأت أولى بوادر الاندماج بين البنوك البحرينية في منتصف العام 2009 بعد الموافقة على دمج البنك البحريني السعودي ومصرف السلام، واندماج مصرف الشامل مع بنك الإثمار في نهاية العام نفسه.
وفي مطلع فبراير 2013، حدث إتمام عملية اندماج 3 بنوك إسلامية بحرينية: كابيفست وبنك إيلاف وبيت إدارة المال، تحت كيان بنك إبدار، واندماج بنك الإجارة مع بنك الإثمار.
وبنهاية عام 2014، حدث في البحرين أيضاُ اندماج بين بنك بي أم آي بنك ومصرف السلام.