جي.إف.إتش يرتفع بأكثرمن 4% بثلاث بورصات بعد ورود أنباء جديدة
ارتفع سهم جي إف إتش، المدرج بأسواق الكويت والبحرين ودبي، وذلك بعدما حددت المجموعة موعد مجلس الإدارة لمناقشة الاستحواذات الجديدة.
وبحلول الساعة 08:00 صباحاً بتوقيت جرينتش، سجل سهم المجموعة ارتفاعاً في سوق دبي بنحو 7.7% عند سعر 2.77 درهم إماراتي، وذلك بتداول 136.31 مليون سهم، بقيمة 371.75 مليون درهم.
وفي بورصة الكويت، ارتفع السهم 4.63% عند سعر 226 فلساً كويتياً، بتداولات بلغ حجمها 502.29 ألف سهم، وبقيمة 111.98 ألف دينار كويتي.
ولم يختلف الحال في سوق البحرين، حيث تصدر السهم الارتفاعات بنحو 9.7%، عند سعر 0.735 دينار بحريني، وذلك بتداول 51.88 ألف سهم، بقيمة 37.96 ألف دينار بحريني.
وأعلنت مجموعة جي إف إتش المالية، صباح اليوم، عن عقد اجتماع مجلس إدارتها يوم الخميس 16 من مارس الجاري؛ لمناقشة الاستراتيجية الجديدة للمجموعة وعمليات الاستحواذ، إضافة إلى التغيرات الإدارية.
كان رئيس مجلس إدارة المجموعة هشام الريس كشف، في فبراير الماضي، أن مفاوضات الاستحواذ على بنك الخير ما زالت قيد التقييم، ولم تصل إلى مراحل ملزمة.
وقال الريس، في مقابلة سابقة مع “مباشر”، إنالمجموعة تُخطط لاستحواذات تصل قيمتها إلى 1.5 مليار دولار متوقعة خلال العامين الحالي والقادم.
وأضاف الريس: أن المجموعة تدرس حالياً 4 إلى 5 فرص استحواذ جديدة في 2017 على مؤسسات مالية.
وقال ماجد الحربي المحلل بأسواق المال لـ”مباشر”: إن سهم جي إف إتش يجد اهتماماً كبيراً من المحافظ في الوقت الحالي بسوق دبي؛ وذلك لوصوله لمستويات مغرية.
وأشار الحربي إلى أن المجموعة أصبح لديها أفق واسعة في خطط الاندماجات والاستحواذات وكان آخرها الأنباء عن الاستحواذ على بنك الخير.
وقال محمد سعيد المحلل الفني بأسواق المال، لـ”مباشر”، إن سهم جي إف إتش بسوق دبي يستهدف حالياً بدبي منطقة 2.8 – 3 دراهم، مبيناً أن مستويات الدعم عند 2.6 – 2.4 درهم.
كانت مجموعة جي.إف.إتش، قد اضطرت لإعادة هيكلة ديونها عدة مرات؛ بسبب تداعيات الأزمة المالية العالمية في 20088.
وتعمل المجموعة في مجال تطوير المؤسسات المالية الإسلامية، ومشروعات البنية التحتية، والأسهم الخاصة، وإدارة الأصول، وتتركز عملياتها في دول الخليج، وشمال أفريقيا، والهند.