الاخبار الاقتصاديةنفط وعملات

خبراء: دعم منتجات الطاقة يكبد الحكومات الخليجية خسائر تصل الى 28%

4800548_1024 (1)

 

 

قال خبراء بقطاع الكيماويات والبتروكيماويات أن التنوع في مصادر الطاقة يوفر منافع وفيرة بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي التي تضاعف فيها الطلب على الغاز الطبيعي لوحده خلال الأعوام العشرة الماضية، ويواصل ارتفاعه اليوم بنحو 9%.

أضاف هينينج ويستر، مدير قسم المعرفة والسياسة والتمويل في “الوكالة الدولية للطاقة المتجددة”,وفقا لبيان تلقى مباشر نسخة منه أن دعم منتجات الطاقة يكبد الحكومات الخليجية خسائر بنسبة 9-28% في الإيرادات، مما يشكل مصدر ضغط على الميزانيّات.

وقد بدأت حكومات المنطقة فعلياً بالعمل على معالجة هذه المسألة من خلال الاستكشافات الأولية لقطاع الطاقة المتجددة”.

جاءت تلك التصريحات على هامش مؤتمر الرعاية المسؤولة” الذي نظّمه “الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات” (جيبكا) في دبي يومي 12 و13 أكتوبر 2015.

وسلط خبراء قطاع الكيماويات والبتروكيماويات في المنطقة الضوء على الخطوات القادمة في مسيرة الرعاية المسؤولة والتي بدورها تساهم في رسم معالم اجندة الاستدامة الخاصة بالقطاع.
“يوفر

وأشار وارن وايلدر، نائب الرئيس للكيميائيات في شركة “أرامكو السعودية” والذي تم تعيينه حديثاً كرئيس “لجنة الرعاية المسؤولة” التابعة لـ “الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات” (جيبكا): “لا يقتصر الالتزام في الرعاية المسؤولة على الجانب الاخلاقي فحسب، وإنما يشمل أيضاً التزامنا على المستوى التجاري والعملي في تفعيل هذا البرنامج ضمن كافة العمليات؛ حيث أن ضمان السلامة لأماكن العمل والمجتمعات والعمال ساهم في خفض التكاليف التشغيلية، والحد من الآثار البيئية، وتوفير منافع ملموسة للشركات الملتزمة بالرعاية المسؤولة.

وحظي موضوع كفاءة استخدام الطاقة وخفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بأهمية كبرى ضمن أجندة أعمال “مؤتمر الرعاية المسؤولة”، ويأتي ذلك عشية التحضير لـ “مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة المبدئية بشأن التغير المناخي” (كوب 21) الذي سينطلق بحلول شهر ديسمبر المقبل. وقد تم فعلياً إحراز تقدّم لافت في هذا المضمار، وخصوصاً مع تحديد أهداف طموحة من قبل العديد من بلدان المنطقة بما فيها المملكة العربية السعودية التي تسعى إلى استخدام الطاقة المتجددة بنسبة 45% بحلول عام 2032.

وفيما يساعد التوجه نحو مصادر الطاقة المتجددة بوضع المنطقة على المسار الصحيح نحو مستقبل أكثر استدامة، يواصل قطاع الكيماويات تبني مفاهيم الرعاية المسؤولة في العمليات الفردية للشركات.

من جانبه، قال آلان إيزارد، نائب رئيس لجنة الرعاية المسؤولة في “الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات” )جيبكا( والمستشار الأول في شركة “بروج”: “خلال العام الماضي، وقع ثلاثون مديراً تنفيذياً من شركات مختلفة في أنحاء المنطقة على وثيقة ’إعلان الدعم‘ الخاصة بالميثاق العالمي المعدّل لــ ’المجلس الدولي للاتحادات الكيميائية‘.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى