أنهى سوق دبي المالي جلسة نهاية الأسبوع وأولى جلسات شهر رمضان باللون الأحمر، ليعاود خسائره، في ظل أداء سلبي للأسهم الكبرى بقطاع العقارات والبنوك والاستثمار.
وأغلق المؤشر العام للسوق متراجعاً بنسبة 0.59%، ليفقد 24 نقطة من رصيده، وصل بها إلى مستوى 4063.88 نقطة، ليبدد مكاسب أمس الأربعاء.
وقال محللون لـ “مباشر” إنه من المرجح أن تستمر حالة الهدوء بأسواق الأسهم الإماراتية، خلال الجلسات الأولى من الشهر، حتى ظهور محفزات جديدة.
وشهدت جلسة الخميس تراجع مستويات السيولة بشكل ملحوظ مقارنة بالجلسة السابقة، لتهبط قيم التداول إلى حوالي 489 مليون درهم، مقابل 793 مليون درهم بجلسة الأربعاء، بكمية تداول بلغت 280 مليون سهم، مقابل 513.2 مليون سهم درهم بالجلسة السابقة.
وتصدر “الاستثمار” الخسائر عند الإغلاق بتراجع نسبته 1.16%، متأثراً بخسائر دبي للاستثمار وسوق دبي المالي التي بلغت 0.7% و2.5% لكل منهما على التوالي.
وجاء قطاع البنوك بالمركز الثاني متراجعاً بنسبة 1.1% في ظل تراجع سهم دبي الإسلامي بنسبة 1.03% إلى جانب خسائر الإمارات دبي الوطني التي بلغت 2.65%.
وقال المحلل بأسواق المال ،طارق عيسوي إنه عادة ما تقل التداولات خلال شهر رمضان ولكن اتوقع سيكون هذا الشهر نشيطاً نظراً اوجود عوامل اعلانات النتائج لذا فقد يظل الجميع متأهب ليرى نتيجة التأثير وكيفية انعكاسه على التداولات.
وأضاف عيسوي لـ”مباشر” أنه لازال يتوقع أداء أفقيا للمؤشرات وسط غياب محفزات السيولة وبداية شهر رمضان ،متوقعاَ عودة زخم للسوق في الأسبوع الثانى من رمضان.
وبلغت خسائر القطاع العقاري بنهاية التعاملات 0.41% بعد تراجع سهمي إعمار وأرابتك بنسبة 0.98% و0.4% لكل منها على الترتيب.
وأنهى قطاع الاتصالات تعاملاته بتراجع نسبته 0.2% في ظل هبوط سهم دو إلى مستوى 5.050 درهم، متراجعاً بنفس النسبة.
وفي المقابل، أغلق قطاعا الخدمات والتأمين باللون الأخضر، وظل قطاع الصناعة والسلع دون تغيير.
وعلى مستوى الأسهم، تصدر سهم أملاك الخسائر متراجعاً بنسبة 4.4%، في حين كانت صدارة المكاسب لسهم عمان للتأمين الذي أغلق مرتفعاً بنسبة 10.88%.
وكان مؤشر السوق قد أنهى آخر جلساته قبل رمضان باللون الأخضر، ليعاود مكاسبه مرة أخرى، مدعوماً بالأداء الإيجابي لقطاع العقارات بقيادة إعمار، إلى جانب دبي الإسلامي ودبي للاستثمار.
