“دبي” يحقق تراجعه السادس ويهبط لأدنى مستوياته قبل أكثر من عامين
أنهى سوق دبي المالي جلسة بداية الأسبوع باللون الأحمر، ليحقق تراجعه السادس على التوالي، في ظل موجة تراجعات ضربت الأسهم الكبرى بقطاع العقارات والبنوك والاستثمار.
وأغلق المؤشر العام للسوق متراجعاً بنسبة 2.1% فاقداً 61.87 نقطة من رصيده، هبط بها إلى مستوى 2882.8 نقطة، ليعود لمستويات قبل أكثر من عامين، وهي مستويات شهر نوفمبر 2013.
وقال مُحللون لـ “مباشر” إن غياب المحفزات خلال الفترة الحالية، يجعل أسواق الإمارات عرضة لسيطرة المضاربين، وتأثيرات التقلبات العالمية وأسعار النفط.
وشهدت جلسة الأحد ارتفاع قيم التداول بشكل هامشي إلى 319.27 مليون درهم (86.92 مليون دولار أمريكي)، مقابل 307.35 مليون درهم (83.68 مليون دولار أمريكي)، بالجلسة السابقة.
وارتفعت كميات التداول إلى حوالي 228 مليون سهم، مقابل 201.5 مليون سهم بنهاية جلسة الخميس الماضي.
وتصدر قطاع الخدمات الخسائر بنهاية التعاملات بتراجع نسبته 3.6%، في ظل تراجع أمانات وتبريد بنسبة 3.89% و2.83% على التوالي.
وسجل قطاع البنوك تراجعاً نسبته 2.62%، متأثرا بخسائر دبي الإسلامي التي بلغت 3.04%، إلى جانب تراجع الإمارات دبي الوطني بنسبة 4.11%.
وبلغت خسائر قطاع الاستثمار 2.52% عند الإغلاق بضغط مباشر من دبي للاستثمار الذي أغلق متراجعاً بنسبة 3.12%، وجاء إغلاق سوق دبي المالي بتراجع نسبته 0.92%.
وحقق قطاع العقارات أقل الخسائر على مستوى القطاعات الرئيسية، متراجعاً بنسبة 1.96%، بعد تراجع سهم أرابتك 3.67%، وأغلق سهم إعمار متراجعا بنسبة 0.4%.
وفي المقابل، أغلق قطاع الاتصالات وحيدا باللون الأخضر بارتفاع نسبته 0.2%، ليصعد سهم دو إلى مستوى 4.970 درهم، مرتفعا بنفس النسبة.
وكان سوق دبي قد واصل خسائره بنهاية جلسة الخميس، محققا تراجعه الخامس على التوالي، بعد أن فشل في الاحتفاظ باللون الأخضر الذي بدأ عليه الجلسة، في ظل أداء سلبي لجميع قطاعاته الرئيسية.






