“دبي” يستقر في المنطقة الحمراء في جلسة يسودها “التقلب”
أنهى سوق دبي المالي، جلسة الاثنين باللون الأحمر، ليستقر بالمنطقة الحمراء بعد جلسة متذبذبة، في ظل أداء سلبي لقطاع العقارات والبنوك، بقيادة إعمار ودبي الإسلامي.
وأغلق المؤشر العام للسوق متراجعاً بنسبة 1.44%، بخسائر بلغت حوالي 50 نقطة، هبط بها إلى مستوى 3401.62 نقطة، مواصلا خسائره للجلسة الثالثة على التوالي.
وكان مؤشر السوق قد تحول إلى المنطقة الخضراء في منتصف التعاملات، مرتفعا بنسبة 2%، في ظل ارتداد الأسهم الكبرى بقيادة إعمار وأرابتك ودبي الإسلامي، إلى جانب دبي للاستثمار ودو.
وقال محللون إن تحسن السيولة بأسواق الإمارات خلال الجلسات الأخيرة، يعد أمرا إيجابيا، قد يعطي إشارة إلى وجود عمليات دخول عند المستويات الحالية، مما يدل على قرب تماسك الأسواق.
وشهدت جلسة الاثنين استمرار تحسن السيولة، لتصل قيم التداول إلى 1.016 مليار درهم (277 مليون دولار أمريكي)، مقابل 780.17 مليون درهم (212.4 مليون دولار)، بجلسة الأحد.
وارتفعت كمية التداول بنهاية الجلسة إلى 716.37 مليون سهم، مقابل 198.86 مليون سهم درهم بالجلسة السابقة.
وعلى مستوى أداء القطاعات، تصدر الخدمات الخسائر عند الإغلاق بتراجع نسبته 3.27%، متأثراً بتراجع أمانات بنسبة 4.4%.
وأغلق قطاع البنوك متراجعاً بنسبة 2.09% بضغط مباشر من دبي الإسلامي الذي حقق تراجعاً نسبته 2.43%، إلى جانب خسائر الإمارات دبي الوطني التي بلغت 3.37%.
وبلغت خسائر قطاع العقارات عند الإغلاق 1.7%، في ظل تراجع سهم إعمار بنسبة 0.97%، في حين أغلق سهم أرابتك مرتفعاً بنسبة 1.12%.
وفي المقابل، أغلق قطاع الاتصالات وحيدا باللون الأخضر مرتفعاً بنسبة 2.25%، بعد صعود سهم دو إلى مستوى 4.990 درهم.
وكان سوق دبي قد أنهى جلسة بداية الأسبوع، بأعلى وتيرة خسائر في عام 2015، في ظل موجة حمراء ضربت جميع القطاعات، وسط ارتفاع السيولة






