“دبي” يعاود مكاسبه بثاني أعلى وتيرة في 4 أشهر
أنهى سوق دبي المالي ثاني جلسات الأسبوع، مرتفعاً بثاني أعلى وتيرة منذ أواخر شهر أغسطس الماضي، ليعود إلى المكاسب، مدعوماً بالأداء الإيجابي للأسهم الكبرى بقطاع البنوك والعقارات.
وأغلق المؤشر العام مرتفعاً بنسبة 2.48%، مضيفاً 75.14 نقطة إلى رصيده، صعد بها إلى مستوى 3101.2 نقطة، ليسترد مستويات 3100 نقطة من جديد.
وقال المُحلل الفني أحمد عقل إن التراجعات الحادة للأسواق الخليجية والأسهم الإماراتية بالفترة الماضية، فتحت فرصة للاستثمار قصير الأجل وسط تلك الظروف المحيطة بالمنطقة.
وأضاف “عقل” لـ “مباشر” أن المضاربين هي كلمة السر في تداولات الاثنين بأسواق الإمارات، حيث تم استغلال المستويات المتدنية التي وصلت لها أغلب الأسهم القيادية، وبدأ الشراء عند تلك المستويات”.
وتصدر قطاع النقل المكاسب مرتفعاً بنسبة بلغت 3.8% مع صعود سهم أرامكس 3.02%، وسهم العربية للطيران 4.9%.
وأغلق مؤشر قطاع البنوك مرتفعاً بنسبة 3.23% مع ارتفاع أسهم دبي الإسلامي والإمارات دبي الوطني بنسبة 5.3%، و1.3% على التوالي.
وارتفع قطاع العقارات بنسبة 2.5% بفعل سهم إعمار الذي صعد بنحو 3.16%، وصعد سهم أرابتك بنسبة 0.95% قبل إيقافه عن التداول لتزامن اجتماع مجلس الإدارة مع جلسة التداولات.
وحقق قطاع الاستثمار ارتفاعاً نسبته 1.9% في ظل ارتفاع دبي للاستثمار، وسوق دبي المالي بنسبة 2.07%، و2.66% على الترتيب.
وفي المقابل، تصدر قطاع الاتصالات الخسائر عند الإغلاق بتراجع نسبته 1.19% ليغلق سهم دو عند مستوى الـ 5 دراهم.
وأكد “عقل” أن فنيات المؤشر العام لسوق دبي تشير إلى استمرار مواصلته الاتجاه الهابط على المدى المتوسط محدد الدعم الأول عند مستوى 3000 نقطة.
وشهدت جلسة اليوم ارتفاعاً في السيولة إلى 275.11 مليون درهم (74.88 مليون دولار أمريكي)، مقابل 190.6 مليون درهم (51.9 مليون دولار أمريكي)، بجلسة أمس الأحد.
كما ارتفعت كميات التداول إلى حوالي 224.86 مليون سهم، مقابل 169.94 مليون سهم، بالجلسة السابقة.
وتوقع “عقل” أن تشهد الأسواق الإمارتية استكمالاً لمرحلة التذبذب خلال جلسة الثلاثاء وباقي جلسات الأسبوع.
ونوه إلى أن المحرك الأساسي في الفترة القادمة الترقب الكبير لنتائج الشركات القيادية لأسواق الخليج والسوق الإماراتي خاصة، بالإضافة إلى عامل النفط والأجواء الجيوسياسية.