“دبي” يقلص خسائره بنهاية الجلسة بفضل البنوك والاتصالات
أنهى سوق دبي المالي ثاني جلسات الأسبوع باللون الأحمر، متأثرا بالأداء السلبي لأسهم العقار والاستثمار، في حين قلصت مكاسب البنوك والاتصالات خسائر المؤشر بشكل كبير.
وأغلق المؤشر العام للسوق متراجعا بنسبة 0.34% فاقدا 13.94 نقطة من قيمته، ليغلق عند مستوى 4042.03 نقطة، محققا تراجعه الثالث على التوالي.
وقال محللون لـ “مباشر” إن أسواق الإمارات لديها فرصة للارتداد بجلسة الاثنين، بعد استيعاب عمليات جني الأرباح، والتغلب على الأخبار السلبية لبعض الشركات الكبرى.
وبلغت كمية التداول بنهاية الجلسة 352.376 مليون سهم مقابل 208.7 مليون سهم بالجلسة السابقة، بقيمة تداول بلغت 661.178 مليون درهم مقابل 470.7 مليون درهم بجلسة الأحد.
وقال جمال عجاج مدير عام مركز الشرهان للأسهم والسندات إن أسواق الأسهم الإماراتية قد تأثرت بموجة التراجعات التي تسيطر على أسواق الخليج، على خلفية الأحداث “الجيوسياسية”، إلى جانب الأوضاع العالمية.
وأضاف عجاج، في اتصال هاتفي لـ “مباشر” الأخبار السلبية على بعض الشركات القيادية مثل شركة “اتصالات”، قد مثلت ضغوطا إضافية على الأسواق، خاصة في أبوظبي، الذي يمثل سهم اتصالات وزنا كبيرا في مؤشره العام.
وضغطت أسهم العقار على المؤشر، بعد تراجع أرابتك وإعمار بنسبة 1.55% و 0.4% على التوالي، وهبط الاتحاد العقارية بنسبة 1.64%.
وفي قطاع الاستثمار تراجعت أسهم سوق دبي المالي بنسبة 2.04% الى 0.722 درهم ، ودبي للاستثمار 0.7% الى 2.9 درهم .
وأشار مدير عام مركز الشرهان للأسهم والسندات إلى أن عدم وجود محفزات بأسواق الأسهم المحلية جعلها تتأثر بأية عوامل سلبية بشكل أكبر، سواء كانت هذه العوامل داخلية “خاصة بالشركات” أو عوامل خارجية.
وفي المقابل خففت ارتفاعات البنوك من خسائر المؤشر، بفضل الامارات دبي الوطني، الذي ارتفع بنسبة 2.17% الى 9.88 درهم، فيما أغلق دبي الإسلامي متراجعا بنسبة 0.89%.
وأغلق قطاع الاتصالات على ارتفاع نسبته 0.38% بعد صعود سهم دو إلى مستوى 5.300 درهم، مرتفعا بنفس النسبة.
ونوه جمال عجاج إلى أن تماسك الأسواق في نهاية الجلسة، خاصة في دبي، يعتبر أمرا إيجابيا في ظل تدني أحجام التداول، وهو ما يعطي مؤشرا على أن الأسواق قد تظهر بعض الارتداد بالفترة القادمة.
وقال عجاج، في حديثه لـ “مباشر” إنه من المتوقع أن تشهد الأسواق أداء أفضل بالجلسة الأخيرة من شهر يونيو، في ظل توقعات بتماسك الأسهم الكبيرة، التي كانت تمثل ضغطا قويا على الأسواق.
وكان سوق دبي قد أنهى جلسة بداية الأسبوع باللون الأحمر، محققا تراجعه الثاني على التوالي، بأعلى وتيرة خسائر في 11 جلسة، في ظل أداء سلبي لجميع القطاعات.






