أظهرت دراسة ألمانية أن تراجع قيمة اليورو نسبيا دفع الكثير من السائحين ذوى القدرة الشرائية العالية للقيام بجولات تسوقية داخل مدن أوروبية، يشترون خلالها الساعات الفخمة والأزياء الراقية وغير ذلك من المقتنيات باهظة الثمن. وحسب الدراسة فإن السعر المنخفض لليورو عالميا جذب عددا كبيرا من المتسوقين الأثرياء من الولايات المتحدة وعددا أكبر من الصين إلى المدن الأوروبية الكبيرة. كما أشارت الدراسة التى أعدها خبراء بشركة “بين اند كامبانى” الاستشارية فى ألمانيا واتحاد “فوندازيون ألتاجاما” الإيطالى للمقتنيات الفخمة وأعلنت نتيجتها فى ميونيخ، إلى أن السيارات الفارهة أثبتت أنها كانت هذا العام محركا لنمو سوق المقتنيات الثمينة على مستوى العالم والذى يعتقد أن حجم مبيعاتها ربما تجاوز تريليون يورو. كما أنفق أثرياء العالم الكثير من أموالهم هذا العام على المبيت فى الفنادق الفخمة فى حين لم تشهد مشترياتهم من المقتنيات الشخصية مثل الساعات الفخمة والحلى والأزياء سوى زيادة بسيطة مقارنة بالعام السابق لم تتجاوز 2% ليصل حجم هذه المشتريات 253 مليار يورو. وحققت مبيعات الأحذية الفاخرة زيادة واضحة وكذلك المجوهرات التى تعتبر استثمارا آمنا خاصة فى ظل تراجع قيمة الفائدة فى المصارف الأوروبية.
