الاسواق المحلية

رئيس “دبي القابضة” يتوقع نمو اقتصاد “دبي” 5% خلال 2015

4871821_1024

 

 

قال نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجموعة دبي القابضة، أحمد بن بيات، إن الاقتصاد الإماراتي يقف في موقع متميز بين اقتصاديات المنطقة والعالم على الرغم من حالة عدم التوازن الاقتصادي التي يمر بها العالم ، مُتوقعاً أن النمو الاقتصادي لمدينة دبي يتراوح بمعدل 5% خلال 2015 .

وأكد بيات وفق لوام على أن موقع دبي المتميز في مجلات السياحة والمعلومات والاتصالات والضيافة والتطوير العقاري واستحواذها على نسبة كبيرة من السياحة العالمية لتصنف كرابع مدينة سياحية على مستوى العالم من حيث عدد الزوار لسكان المدينة.

وخلال اللقاء أكد نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجموعة دبي القابضة أن المجموعة احتفلت العام الماضي بمرور 10 سنوات على إنشائها وهو تاريخ طويل من التميز وذلك بفضل مرونة اقتصادها وتنوعه.

وشدد بيات على أن دبي القابضة تعتبر اليوم أفضل الشركات العاملة في دبي من حيث الملاءة المالية والاقتصادية بإجمالي أصول يناهز 130 مليار درهم وفي ضوء استراتيجيتها التي تركز على التخطيط طويل الأمد وتنفيذ المشاريع المستقبلية التي تتماشى مع توجهات وخطط دبي وضرب مثالا بتأسيس المجموعة في نهاية التسعينيات لمدينتي دبي للإنترنت ودبي للإعلام ودخولها مجال السياحة من خلال شركة “جميرا” و”مول العالم” قيد التنفيذ حاليا مشيرا إلى أنها تسعى دائما إلى تقديم قيمة مضافة لاقتصاد دبي وخططها المستقبلية.

وأوضح بيات أن تقريبا 60% من عائدات دبي القابضة هي عائدات متكررة مشيرا إلى أن المجموعة تمتلك 25 ألف وحدة مؤجرة إضافة إلى المكاتب التي توفرها “مجموعة تيكوم” التي يندرج تحتها 11 مجمع إبداعي بدءا من “مدينة دبي للإنترنت” حتى “حي دبي للتصميم”.

وأشار بيات إلى أن تلك المجمعات يعمل بها أكثر من 72 ألف موظف وتسهم بشكل كبير في اقتصاد دبي من خلال استقطاب عدد كبير من الشركات التي تعمل في مجالات متعددة.

وأشار سعادته إلى أن دبي القابضة تعمل ضمن المنظومة الاقتصادية لدبي المعتمدة على الاستثمار الخدمي حيث تعمل في 10 دول من خلال إدارة عدد كبير من الفنادق واصفا “دبي القابضة” بالأخت الأصغر لـ “طيران الإمارات” مؤكدا حرص دبي القابضة على تقديم خدمة متميزة من خلال التركيز على جودة الخدمات والتدقيق في اختيار مواردها البشرية في حين يبلغ عدد العاملين بها اليوم 22 ألف موظف.

أوضح بن بيات أن الاستثمارات الخارجية للمجموعة تمتد في عدد من الدول مثل تونس والمغرب ومصر ومالطا والهند واليونان مشيرا إلى النهج الدقيق الذي تتبعه المجموعة في هذا المجال وحرصها على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب بما يضمن الحفاظ على تلك الاستثمارات مستشهدا بقرار المجموعة التخارج من استثماراتها.

وحول استثمارات المجموعة في الدول التي شهدت أحداثا استثنائية في إطار ما يسمى بالربيع العربي، قال ابن بيات إن دبي القابضة لها استثمارات في بعض تلك الدول ولكن تلك الأوضاع الاستثنائية أثرت على سيرها على النحو المأمول.

وأضاف أن المجموعة تستثمر في تونس في قطاعي الاتصالات والأراضي وتسعى مع تحسن الظروف السياسية والاقتصادية هناك إلى العودة بتنفيذ مشاريع جديدة في تونس التي أعتبرها من البلدان الواعدة استثماريا.

أما عن استثمارات المجموعة في الهند، فأكد أنها تتقدم بشكل جيد في حين تواصل دبي القابضة كذلك استثماراتها في مالطا لاسيما وأن هناك شراكة مع الحكومة هناك لبناء “مدينة ذكية” تقوم على ذات فكرة المجمعات الإبداعية في دبي لاسيما مدينة دبي للإنترنت التي تشارك بصورة مباشرة في تنفيذ هذا المشروع.

وقال إن المجموعة مثلما تبحث دائما عن فرص استثمارية واعدة انطلاقا من دبي تحرص كذلك على تحقيق التنوع والتوازن بين القطاعات التي تعمل بها والدول التي تستثمر فيها مشيرا إلى استفادة المجموعة من العمل في السوق الأمريكية و البحث عن الفرص التي تمكنها من استقطاب الخبرات التقنيات مثل تلك في مجال الاقتصاد الرقمي والذي وصفه بأنه “الاقتصاد المستقبلي” وتعتبر أمريكا من الدول الواعدة فيه.

وأكد بن بيات على حرص “دبي القابضة” على تنفيذ مشاريع ذات طابع استراتيجي طويل الأمد حيث لا تعتمد المجموعة سياسة “الربح السريع” بينما تركز على المشاريع ذات القيمة المضافة الداعمة للاقتصاد والمتوافقة مع توجهات الإمارة وتعزز تنوع اقتصادها.

وشدد ابن بيات على التزام دبي القابضة بالوفاء بكافة التزاماتها المالية القديمة وقال إن آخرها سيكون في يناير من العام 2017 بتسديد سندات بقيمة 500 مليون جنيه أسترليني مشيرا إلى أن الالتزامات الحالية فهي التزامات تشغيلية وحجمها لا يمكن مقارنته بالملاءة المالية الضخمة للمجموعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى