واصل المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تراجعاته للجلسة الرابعة على التوالي، متأثراً بهبوط كل من قطاع العقار والطاقة، ليصل لأدنى مستوياته في نحو 3 أشهر.
وانخفض المؤشر العام بنهاية تعاملات الثلاثاء بنحو 0.41% ليصل لمستوى الـ4463.86 نقطة، وهو أدنى مستوى بلغه المؤشر منذ نهاية يونيو الماضي ليفقد نحو 18.6 نقطة.
وقال رائد دياب، نائب الرئيس بقسم بحوث الاستثمار في شركة كامكو، إن انخفاض مؤشر أبوظبي جاء بعد تراجع أسواق آسيا والأداء الباهت للأسواق الأمريكية في الجلسة السابقة، فيما تراجعت أسعار النفط في التداولات الأولية بعد أن صرح وزير النفط الفنزويلي: أن هناك حاجة لخفض المعروض النفطي بنسبة 10% عن المستوى الحالي.
وتابع دياب في حديثه أن المؤشر العام يحظى بمستوى دعم عند 4400 نقطة، ومن المحتمل أن نرى بعض عمليات الشراء بالقرب من ذلك، لكن التراجع دونه من شأنه أن يزيد من حدة الهبوط إلى مستوى 4300 نقطة.
وبلغ إجمالي حجم التداول بنهاية جلسة اليوم نحو 70.82 مليون سهم، بقيمة 107.64 مليون درهم، مقارنة بـ74.3 مليون سهم، وبقيمة 105.42 مليون درهم تداولات بنهاية جلسة أمس الاثنين.
وقاد تراجعات السوق قطاع العقارات بنسبة 1.52%، من خلال تراجعات سهم إشراق العقارية بنسبة 2.47%، بالإضافة إلى سهم الدار العقارية بنحو 1.5%.
وانخفض قطاع الطاقة بنسبة 0.74%، بعدما تراجع سهم طاقة بنسبة 3.92%.
وعمقت تراجعات البنوك من خسائر المؤشر العام ليتراجع بنسبة 0.48%، بعد تراجعات سهم الخليج الأول بنسبة 1.26%.
وقال دياب: إنه بالرغم من تراجعات الخليج الأول اليوم، إلا أنه لا يزال يحظى بمستوى إغلاق فوق خط الدعم عند 11.50 درهم، وفي حالة التمكن من القفز فوق سعر 12.20 سيقلل من خطر الهبوط ويحفز على استهداف مستوى 13.00 درهم.
