تراجع سوق دبي اليوم الأحد، متأثراً بعمليات جني أرباح الأسهم القيادية، واتجاه الأنظار لنتائج الانتخابات الفرنسية والمستويات التي وصلت اليها أسعار النفط، وَفْقاً لمحلل.
وأغلق المؤشر العام متراجعاً 1.04%، خاسراً 35.68 نقطة، هبط بها إلى مستوى 3384.05 نقطة “أدنى مستوياته منذ 5 أشهر”، متجاهلاً ارتفاعات الجلسة الماضية.
وقال محمد العازمي، المحلل بأسواق المال، لـ “مباشر”: إن سوق دبي شهد تأرجحاً خلال تعاملات اليوم جراء عمليات جني الأرباح التي برزت بشكل لافت على أسهم العقارات والبنوك مجدداً.
وجاء قطاع الاستثمار كأبرز المتراجعين بنحو 2%، مع انخفاض سهم دبي للاستثمار 1.86%؛ بعدما أعلنت الشركة عن تراجع الأرباح بنهاية الربع الأول من العام الجاري،.
كما تراجع قطاع النقل اليوم بنسبة 1.63%، مع انخفاض سهم الخليج للملاحة بنحو 3.5%.
وتراجع قطاع العقارات 0.9%، مع انخفاض سهم دريك أند إسكل 9.93%؛ بعدما أقرت عمومية الشركة خطة إعادة الهيلكة في ظل تفاقهم خسائرها التراكمية، كما تراجع أرابتك 9.04% لأدنى مستوياته منذ 5 سنوات.
وأوضح العازمي، أن بعض المحافظ اتجهت اليوم إلى تخفيف مراكزها بالأسهم القيادية؛ تخوفاً من الأوضاع المالية لبعض الشركات التي تكبدت خسائر لافتة.
وقال العازمي إن الأجانب بدأو يتجهون في الأسواق إلى البيع جراء انتظار التخوف من نتائج الجولة الثانية للانتخابات الفرنسية والتي قد تؤدي إلى انفصال فرنسا عن الاتحاد الأوربي لتكون الدولة الثانية بعد بريطانيا.
وارتفع حجم التداولات اليوم إلى 292.72 مليون سهم مقابل 307.83 مليون سهم بالجلسة السابقة، وبسيولة قدرها 264.1 مليون درهم مقابل 443.12 مليون درهم يوم الخميس الماضي.
وأشار العازمي إلى أن التراجع دون المستويات الحالية للمؤشر قد يزيد من احتمالات الهبوط خلال الجلسات القادمة إلى ما دون مستوى 3380 نقطة.
ونصح العازمي المتعاملين بالتمركز على بعض الأسهم التشغيلية التي وصلت لمستويات مغرية، مع اقتراب الإعلان عن نتائجها في نهاية الربع الأول من العام الجاري.
