سوق دبي يواصل خسائره للجلسة الثانية بفعل القطاعات الرئيسية
أنهى سوق دبي المالي ثاني جلسات عام 2016، باللون الأحمر، مواصلا تراجعه لليوم الثاني على التوالي، في ظل أداء سلبي لجميع قطاعاته الرئيسية بقيادة العقارات والبنوك وسط استمرار تدني السيولة.
وأغلق المؤشر العام للسوق خسائره متراجعا بنسبة 1.6%، فاقداً 50.55 نقطة من قيمته هبط بها إلى مستوى 3084.43 نقطة، متخليا عن مستويات 3100 نقطة.
وقال مستشار التحليل الفني لأسواق المال إبراهيم الفيلكاوي إن التأثير السلبي للهبوط القوي للأسهم الصينية والأسهم الأوربية قد زاد من حيرة المتعاملين بأسواق المال الخليجية، ومنها أسواق الإمارات، خلال جلسة اليوم الاثنين.
وأضاف الفيلكاوي، في إفادة لـ “مباشر” أن تأثيرات الإرباك السياسي الحاصل بين السعودية وإيران كان تأثيره محدودا على الأسواق، مشيرا إلى أن هناك عمليات تسييل من بعض المحافظ بأسواق الخليج منذ فترة بسبب غياب الرؤية، إلى جانب عدم عودة الثقة بالأسواق.
وشهدت جلسة الاثنين ارتفاع مستويات بشكل هامشي، ولكنها ما زالت ضمن مستوياتها المتدنية، لتصل قيم التداول إلى 267.46 مليون درهم (72.8 مليون دولار أمريكي) مقابل 246.43 مليون درهم (67.1 مليون دولار أمريكي)، بنهاية جلسة أمس الأحد.
وارتفعت كمية التداول بنهاية الجلسة إلى 251.8 مليون سهم، مقابل حوالي 160 مليون سهم درهم بالجلسة السابقة.
وتراجعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة بسوق دبي بنهاية التعاملات إلى 303.2 مليار درهم (82.55 مليون دولار أمريكي)، مقابل 307.37 مليار درهم (83.68 مليون دولار أمريكي) بنهاية جلسة الأحد.
وتصدر قطاع الاستثمار الخسائر عند الإغلاق بتراجع نسبته 2.8%، في ظل تراجع سهم دبي للاستثمار بنسبة 2.5% إلى جانب خسائر سوق دبي المالي التي بلغت 4.13%.
وأغلق قطاع العقارات متراجعاً بنسبة 2.1% بالمركز الثاني، متأثراً بخسائر إعمار وأرابتك بنسبة 1.8% و3.9% لكل منهما على التوالي.
وحقق قطاع البنوك تراجعاً نسبته 1.4%، في ظل هبوط سهم دبي الإسلامي بنسبة 1.5%، وتراجع الإمارات دبي الوطني بنسبة 1.3%.
وأغلق قطاع الاتصالات متراجعاً بنسبة 0.98%، ليهبط سهم دو إلى مستوى 5.050 درهم متراجعا بنفس النسبة.
وتوقع مستشار التحليل الفني لأسواق المال أن تشهد الأسواق الإمارتية ارتدادة إيجابية قصيرة الآجل في جلسة الثلاثاء.
وكان المحللون قد توقعوا أن يستمر الأداء السلبي للأسواق الإماراتية على المدى القصير في ظل انعدام المحفزات وسيطرة حالة الترقب على المتداولين.
وأنهى سوق دبي المالي جلسة الأحد، أولى جلسات العام الجديد، باللون الأحمر ليعاود خسائره بعد 3 جلسات من الارتفاع، في ظل عمليات جني أرباح تركزت على دبي الإسلامي وإعمار.