شركات كويتية تحصل على أكبر تمويل لعقار إماراتي بـ2017
: أعلنت 3 شركات كويتية وهي: أجيليتي، والمشاريع المتحدة للخدمات الجوية “يوباك”، والوطنية العقارية، وهو اتحاد الشركات المكون لكونسورتيوم “مجمع ريم مول أبوظبي”، عن استكمال تمويل المشروع البالغ قيمته 1.2 مليار دولار من خلال توقيع أكبر تسهيل ائتماني لأصل عقاري بدولة الإمارات في عام 2017.
وبهذه المناسبة، علق الرئيس التنفيذي لشركة أجيليتي طارق سلطان، في بيان تلقى “مباشر” نسخته اليوم الثلاثاء: “إن مناخ الأعمال في أبوظبي هو أحد أهم الأمور التي تجعلها جذابة للمستثمرين، كما تشكل السرعة التي أكملت بها سلطات أبوظبي الإجراءات اللازمة لاستكمال المشروع مثالاً عظيماً على الكفاءة والفعالية”.
وأضاف سلطان أن “مجموعة أجيليتي تقوم باستثمارات كبيرة في أبوظبي؛ لأننا نؤمن بشدة في مشروع ريم مول وفي آفاق النمو في أبوظبي”.
وبحسب البيان، سيوفر مجمع ريم مول بأبوظبي 450 متجراً للعلامات التجارية المحلية والعالمية، والمطاعم والتسلية والترفيه على مساحة تُقدر بـ 2 مليون قدم مربع (2.9 مليون قدم مربع مساحة إجمالية)، منها 85 محلاً للمأكولات والمشروبات، فضلاً عن مجموعة واسعة من الوجهات الترفيهية المُخصصة للعائلات بما في ذلك حديقة أبوظبي الثلجية.
جدير بالذكر، أنه يتم تطوير المجمع من قبل شركة الفروانية للتطوير العقاري، وهي مشروع مشترك بين شركة أجيليتي، وشركتها التابعة “يوباك”، والوطنية العقارية.
وتوفر هذه الشراكة للمشروع أساساً مالياً متيناً وخبرة عميقة في إدارة الأصول وتطوير العقارات التجارية، فضلاً عن سجل حافل بالنجاحات في تشغيل مراكز التسوق المرموقة.
وقد قامت “الفروانية” بتوقيع اتفاقية تسهيل ائتماني بقيمة 457 مليون دولار، لمدة 7 سنوات مع بنوك إقليمية ودولية، وتحديداً بنك أبوظبي التجاري، وبنك الخليج الكويتي، وبنك نور، وبنك ستاندرد تشارترد، حيث تخضع هذه الاتفاقية لبعض الشروط النهائية التي من المتوقع أن يتم الانتهاء منها قريباً.
ومن جانبه، علق رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية العقارية فيصل سلطان: “يتقدم مشروع ريم مول على نحو جيد، وهو أحد أهم منشآت التجزئة والترفيه التي يتم تطويرها في أبوظبي على الإطلاق، ونحن نتطلع إلى اليوم الذي يفتح فيه المجمع أبوابه للمقيمين والزوار”.
تجدر الإشارة إلى أن “مجمع ريم مول” يقع في منطقة نجمة أبوظبي في جزيرة الريم التي يقوم بتطوير مخططها السكني والتجاري شركة الريم للتطوير، ومن المتوقع أن يبلغ عدد سكان الجزيرة حوالي 200 ألف نسمة عند الانتهاء من تطويرها.