صعود 5 بورصات خليجية في يوليو بقيادة دبي
مباشر: صعدت خمسة بورصات خليجية في نهاية تداولات شهر يوليو مدعومة بعودة مكاسب النفط وتجاوز خام برنت حاجز 50 دولارا للبرميل وهدوء الأوضاع السياسية بالمنطقة، فيما هبطت أسواق السعودية ومسقط بنسب دون5 %.
وقال باسل أبوطعيمة المحلل المالي بأسواق الأسهم: “استفادت أسواق الأسهم بشكل كبير في يوليو من صعود النفط وتحقيقه مكاسب ملفته، وهي التي تدل على استمرار الاتجاه الصاعد في الفترة القادمة”.
وفي نهاية الشهر الماضي، صعدت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت سبتمبر بنسبة 10.3%، إلى 52.83 دولارا للبرميل.
وارتفعت عقود الخام الأمريكي “نايمكس” تسليم سبتمبر بنسبة 9.3%، إلى 50.34 دولارا للبرميل.
وأضاف أبوطعيمة لـ”مباشر” إن الأسهم الخليجية مثلت فرصة جيدة للاستثمار الشهر الماضي وذلك مع جذب أنظار المحافظ الاجنبية من البورصات العالمية التي تقترب مؤشراتها حاليا من عمليات تصحيح ووصلت أسهمها لمستويات تحتاج الى جني أرباح.
وقال أبوطيعمة: “نعتقد أن نتائج الشركات النصفية ستمثل عامل دعم جيد للأسهم والمؤشرات خلال أغسطس القادم، لكن أيضا سيظل ذلك رهن ضخ سيولة جديدة”.
وجاءت بورصة دبي في صدارة الأسواق الرابحة مع ارتفاع مؤشرها7.11% إلى 3633.18 نقطة مع داماك 37% وأرابتك 20.6%، وإعمار 6%، إضافة الى صعود دبي الإسلامي 6.6%.
وارتفعت بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 3.2% إلى 4566.15 نقطة مع تعرض أسهم “اتصالات” و”طاقة” و”أبوظبي الأول” لعمليات شراء دفعتها للارتفاع بنحو 8.4% و4% و1.43% على الترتيب.
وقال ابراهيم الفيلكاوي المحلل لدى مركز المتقدم للدراسات: أن من الأسباب في ارتفاع الاسواق بتلك الفترة هدوء الأوضاع الجيوسياسية والخليجية تحديداً، وارتفاع أسعار النفط، وارتفاع الأسواق العالمية، والبيانات المالية الإيجابية لأغلب الأسهم القيادية.
وقفزت بورصة قطر بنسبة4.2% إلى 9406.06 نقطة بدعم من “الخليج الدولية” بعد ارتفاعه بنسبة 11% وصعود “قطر الوطني” بنسبة 8.6%.
وأضاف الفيلكاوي: إن المحافظ المحلية دعمت بشكل كبير بورصة قطر والتي وصلت اسهمها لمستويات مغرية لم تصل لها منذ فترة كبيرة جراء الأزمة الخليجية.
وزادت بورصة البحرين بنسبة 1.36% إلى 1327.81 نقطة بدعم النشاط الملحوظ على بعض الأسهم الكبرى وفي صدارتها الخليجي التجاري الذي ارتفع بنحو 19.8%، والأهلي المتحد 2.9%.
وفي الكويت، ارتفع المؤشر العام للبورصة بنهاية يوليو 1.31% إلى النقطة 6851.62 نقطة بفضل مكاسب أسهم “صناعات” و”أجيليتي” و”بيتك” و”استثمارات” بنسبة 23%، و12%، و10.3%، و9% على الترتيب.
وأشار الفيلكاوي: الى أن تحرك الأسهم القيادية ودخول ملحوظ لبعض المحافظ الحكومية وبعض المحافظ الأهلية نشط حركة التداول بالكويت ودفع المؤشرات للصعود.
في المقابل، انخفضت بورصة السعودية مع تراجع مؤشرها الرئيسي “تأسي” بنسبة 4.6% إلى 7097.17 نقطة وسط ضغوط بيعية على الأسهم القيادية في قطاع الاتصالات والمصارف.
ولفت الفيلكاوي: الى أن السوق السعودي شهد عمليات جني أرباح طبيعية بعد المكاسب الملفتة جراء خروج محافظ أجنبية من البورصة القطرية لأسهم “تداول”: منذ اندلاع الأزمة في يونيو الماضي.
وتراجعت بورصة مسقط بنسبة 1.84%إلى 5024.24 نقطة مع انخفاض أسهم “الغاز الوطنية” و”الوطنية للأوراق المالية” و”الوطنية للألمنيوم” بنحو20% و18.4% و17% على الترتيب.
وأكد الفيلكاوي الى المكاسب التي حققتها اغلب الاسواق في يوليو مرهونة باستمرار ارتفاع اسعار النفط او ثباتها.
وقال الفيلكاوي الى أنه في حالة الهبوط عن مستوى ٤٥ دولار لخام برنت سيلغي كل تقدم حققت الاسواق في تلك الفترة.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الخليج في يوليو الماضي: