ضغوط بيعية تحول مسار سوق العاصمة للتراجع
أنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي تعاملات جلسة اليوم الأحد، على انخفاض؛ بضغط متزايد من بعض العمليات البيعية.
وهبط المؤشر العام بنسبة 0.11%، بإقفاله عند مستوى 4462.76 نقطة، ليخسر السوق نحو 4.96 نقطة.
وقالت المحللة الفنية لدى المجموعة الأفريقية وعضو اللجنة العلمية بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، إن مؤشر أبوظبي مال للمحافظة على مستويات الدعم الفرعية بالقرب من المستوى 4463 نقطة.
يُشار إلى أنه بنهابة الأسبوع الماضى، أنهى المؤشر العام للسوق تعاملاته متراجعاً، بفعل عمليات بيعية على الأسهم تصدرها سهم أبوظبي الأول الذي سيطر على سيولة السوق بنحو 47% من السيولة الإجمالية للسوق بنهاية تعاملات الجلسة.
وتأثر السوق بتراجع قطاع الطاقة 1.34%؛ بضغط من سهمي طاقة ودانة غاز بنحو 1.52%، و1.30%.
وشهد قطاع البنوك هبوطاً أيضاً بنسبة 0.22%؛ بفعل انخفاض عدة أسهم كان أولها بنك الاستثمار بنحو 10%، ثم بنك الشارقة 2.44%، والاتحاد الوطني 1.86%، وأبوظبي الإسلامي 0.79%.
وأوضحت منى مصطفى، أن المؤشر بالرغم من المحافظة على مستوياته، إلا أن هناك ضغوطاً بيعية نالت من أسهم قطاع الطاقة أثناء التداولات والتي أدت بالمؤشر لتقليص جانب من ارتفاعاته الصباحية، ليغلق عند مستوياته الحالية بربح ما يقرب من 5 نقاط.
وفي سياق آخر، صعد قطاع العقارات بنسبة 0.55%؛ بدعم الدار العقارية 0.84%، فضلاً عن قيادة سهم اتصالات المرتفع 0.28%، للقطاع للانتعاش بالنسبة نفسها.
وتقلصت قيمة التداولات اليوم، لتسجل سيولة قدرت قيمتها بنحو 83.97 مليون درهم، مقارنة بنحو 142.4 مليون درهم بجلسة الخميس الماضي، من خلال تداول 47.6 مليون سهم، مقابل 52.8 مليون سهم بنهاية الأسبوع المنتهي، من خلال تنفيذ 588 صفقة.
واستحوذ سهم دانة غاز على نشاط التداولات من خلال تداول 21.7 مليون سهم، فيما سيطر أبوظبي الأول على سيولة السوق بنحو 23.3 مليون درهم، بعد تنفيذ 47 صفقة على مدار اليوم.
وتوقعت مصطفى، أن العمليات البيعية التي جرت بالسوق اليوم، ستدعم الأسعار خلال جلسة الغد التي سوف تتسم بالأداء العرضي بين المستويين 4494، و4465 نقطة.