“طاقة” تعتزم العودة إلى سوق السندات لإعادة تمويل ديون مستحقة
قال الرئيس المالي التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة”، اليوم الاربعاء، ان شركته، التي تمتلك حكومة أبوظبي النسبة الأكبر من أسهمها، تعتزم العودة إلى سوق السندات في وقت لاحق من هذا العام او أوائل عام 2017 ، لإعادة تمويل ديون مستحقة.
وأضاف جرانت جيلين، في مؤتمر عبر الهاتف للمحللين :”لدينا استحقاق سندات في مارس وأكتوبر من العام القادم.”
كانت “طاقة”، أعلنت منتصف يونيو الماضي، عن اصدار سندات مدتها خمس وعشر سنوات بقيمة مليار دولار أمريكي، لتسديد السندات المستحقة في أكتوبر من عام 2016 والبالغ قيمتها مليار درهم، وسيعمل ذلك على خفّض تكاليف التمويل السنوية بنحو 70 مليون درهم.
من جانبه، قال سعيد الظاهري، الرئيس التنفيذي للعمليات بالإنابة، أن الشركة نجحت في تخفيض التكاليف النقدية والنفقات الرأسمالية بنحو 6.5 مليار درهم (1.76 مليار دولار) خلال 18 شهراً الأخيرة في محاولة لمجابهة التراجع في أسعار النفط والغاز.
وأضاف سعيد الظاهري، في مؤتمراً عبر الهاتف :”حقق برنامج التحول الاستراتيجي الذى أطلقناه في العام الماضي وفرا كبيرا فاق 6.5 مليار درهم، وفي النصف الاول من العام الجاري خفضنا النفقات التشغيلية والتكاليف الإدارية بقيمة 458 مليون درهم مع تقليصنا نفقات قطاع النفط والغاز”.
وتابع الظاهري: “على الرغم من إجراء تخفيضات إضافية في النفقات الرأسمالية والتكاليف النقدية، لكننا تمكنا من المحافظة على معدلات إنتاج النفط والغاز وزيادة إنتاج الكهرباء لمستويات قياسية.”
وأضاف :”رغم انخفاض أسعار بيع النفط والغاز بنسبة 39%، إلا أن أعمال التنقيب والإنتاج على وجه التحديد قد تمكنت من التكيّف مع التغيّرات في أسعار النفط والغاز واستمرّت في التحوّل إلى أعمال أكثر مرونة وقادرة على المنافسة في هذه البيئة القاسية”.
وتفاقمت خسائر طاقة بنسبة 39.7% خلال الربع الثاني من عام 2016، لتبلغ نحو 588 مليون درهم (160.05 مليون دولار)، مقابل خسائر بقيمة 421 مليون درهم (114.59 مليون دولار) بالربع الثاني من عام 2015.
وقال الرئيس التنفيذي للعمليات بالإنابة لدي “طاقة”، أن إجمالي السيولة المتوفرة (التسهيلات الائتمانية غير المستخدمة والنقد ومكافئاته) لدى الشركة حتي نهاية النصف الاول بلغت نحو 15.6 مليار درهم.
وتعمل “طاقة”، البالغ رأسمالها أكثر من 6 مليارات درهم، في التنقيب عن النفط، وتوليد الكهرباء، كما تمتلك وتشغل أصولاً برية وبحرية للنفط والغاز في 3 قارات.
