نفط وعملات

طلبات الشراء تدعم اسعار الذهب

4915027_1024

 

 

ذكر رجب حامد – الرئيس التنفيذى لشركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة – ان الذهب استعاد بريقه يوم الجمعة الماضيه لينهى تداولات الاسبوع الماضى عند مستوى 1077 دولار بضغوط من قوة الدولار من جانب و حالة الخوف و الترقب من قرار الفيدرالى الامريكى برفع اسعار الفائدة من جانب اخر.

وبحسب التقرير الذي تلقى “مباشر” نسخة منه، فإن هناك توقعات مع اقتراب 16 ديسمبر ان يقترب الذهب من حاجز 1050 دولار للأونصة لكن الذهب قاوم حالة الهبوط و تماسك بالقرب من مستوى 1077 دولار ليؤكد ان تحريك اسعار الفائدة سوف يكون تأثيره محدود على المعادن الثمينة و خصوصا الذهب.

جدير بالذكر أنه لم يتم تحريك اسعار الفائدة منذ عام 2009 والاسواق تنتظر قرار رفع الفائدة منذ عام تقريبا و منذ نهاية خطط التيسير الكمي، وقد يكون القرار محسوم بتحريك اسعار الفائدة.

وعن نسبة الفائدة التي سيتم رفعها، أشار التقرير إلى أن البعض يراهن على 25 نقطة اساس او اقل و هذا الاتجاه لن يؤثر كثيرا على الاسواق لان الاحيتاطيات تم اتخذها من جميع البورصات و اصبحت المفاجآت فيها محدودة فمعها ممكن نرى الذهب بالقرب من مستوى 1000 دولار فلا حالة كسر دعم 1020 دولار.

اما اذا كانت النسبة 50 نقطة اساس او اكثر فمن الممكن ان يهبط الذهب دون مستوى 1000 دولار و الفضة 13 دولار و اليورو يقترب من الدولار و النفط الى 30 دولار .

وأوضح التقرير أن الآراء اتفقت على أن هذا الهبوط سيكون مؤقت و لفترة محدودة وان قوة الطلب الاستثمارى مع مشتريات اسواق المشغولات الذهبية و المجوهرات كفيلة بعودة الذهب فوق مستوى 1100 دولار فى الربع الاول من العام 2016، ولهذا فان الشراء فى الايام الحالية يعد الاستراتيجية الافضل للاستثمار المتوسط و الطويل الاجل اما الاستثمار قصير الاجل فيجب ان يكون مراقب لحركة الاسعار بداية الاسبوع القادم و ينتظر قرار الفيدرالى.

وبلغ هبوط الفضة 4.8 % و كسرت الفضة ادنى مستوى لها منذ منتصف عام 2009 عندما هبطت الاونصة صباح يوم الجمعة الى 13.77 دولار.

باقى المعادن الثمينة صاحبت الذهب و الفضة فى الهبوط من بداية الاسبوع و لكن بحده اكبر، حيث فقد البلاتنيوم 28 دولار من اسعار افتتاحه عندما اقفل على مستوى 844 دولار للأونصة و كذلك البلاديوم اقفل على مستوى 545 دولار و بفارق 8 دولار عن اسعار الافتتاح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى