توقع محللون لـ”مباشر” أن تواصل الأسواق الإماراتية تماسكها عند مستوياتها الحالية، خلال جلسة اليوم الأربعاء، في ظل زيادة استثمارات عربية، وبعض المؤسسات بالأسهم، وصعود الأسواق العالمية، والنفط بشكل لافت.
وقال سالم النيويري، المحلل بأسواق المال: إنه على الرغم من اقتراب مؤشرات أسواق الإمارات من عمليات جني الأرباح، إلا أن الاستثمارات العربية والإماراتية في تزايد وتتجه للشراء، وهذا يؤكد وجود الأسهم عند مستويات مكرر ربحية جيدة.
وبين النيويري: أن الأسهم الإماراتية تماسكت في جلسة تداولات أمس؛ بفعل الصفقات السريعة التي حدثت على الأسهم الصغيرة، وخصوصاً من قطاع التأمين في الساعة الأخيرة.
وتراجع مؤشر سوق دبي أمس 0.13% مدفوعاً بهبوط أسهم أرابتك وإعمار، فيما أغلق المؤشر العام لسوق العاصمة على ارتفاع بنسبة 0.04% دعم مكاسب سهم أبوظبي الأول.
وأشار النيويري إلى أن المستثمرين رغم وجود أسعار الأسهم عند مستويات مغرية للغاية إلا أنهم يترقبون اكتمال نتائج قطاع البنوك وبعض القيادية أبرزها إعمار ومجموعة اتصالات.
ومن المقرر أن تعلن خلال يومي الأربعاء والخميس شركات مثل: “دبي للتأمين”، و”بنك أبوظبي الأول”، و”مجموعة أغذية”، و”اتصالات”، و”رأس الخيمة العقارية” اليوم، نتائج أعمالهم للنصف الأول من العام الجاري.
وقال حسام الحسيني، المحلل المالي: إن الأسواق أظهرت تماسكاً واضحاً أمام ضغوط بيع المستثمرين مع استمرار التحركات الإيجابية على بعض الأسهم لا سيما أسهم التأمين بعد وصولها لمستويات سعرية جيدة.
وأشار الحسيني إلى وجود تركيز كبير من قبل المستثمرين على أسهم المضاربات والأسهم مزدوجة الإدراج، مع تحسن واضح في مستويات السيولة مقارنة بالجلسات السابقة والتي في حال استمرارها على هذا النحو حتى نهاية الأسبوع قد تكون مؤشراً جيداً على استكمال وتيرة الصعود.
ولفت الحسيني إلى أن الأداء الإيجابي لسوق أبوظبي جاء مدفوعاً بسهم أبوظبي الأول، والذي أسهم في إحداث نوع من التماسك، بالإضافة إلى الارتداد الصعودي لبعض الأسهم المتوسطة الحجم.
وتوقع الحسيني استمرار حالة الزخم التي تشهدها الأسهم المحلية خلال الجلسات المقبلة، مع تزايد عمليات التجميع مع اتجاه بعض الأجانب لاسيما العرب للشراء، وتوالي نتائج الشركات القيادية.
