قلق المستثمرين يولد الضغوط البيعية على الأسهم الإماراتية
توقع محللون لـ”مباشر” أن تستمر الضغوط البيعية على الأسهم الإماراتية خلال جلسة اليوم الأربعاء في ظل تزايد قلق المستثمرين من ارتفاع حدة الأوضاع الجيوسياسية بالمنطقة.
وأنهت بورصة دبي جلسة أمس على تراجع نسبته 1.8%، وهبط سوق أبوظبي بنسبة 0.38%، بالغاً مستوى 4419.62 نقطة.
وقال إياد عارف الرئيس التنفيذي لدى نمازون للأبحاث إن الضغوط البيعية على الأسهم مازالت مستمرة وسط تزايد المخاوف من الأوضاع السياسية.
وأشار عارف إلى أن الأسواق الإمارات خلال الجلسات الثالثة الماضية من هذا الأسبوع تأثرت بشكل كبير بأداء الأسواق المجاورة والتي سيطر عليها القلق بعد إطلاق السعودية حملة ضد الفساد والتي تتضمن بعض رؤساء مجلس إدارة شركات كبرى مدرجة.
وبين إياد عارف أن مؤشر سوق دبي خلال الأسبوع الجاري من الناحية الفنية تخلى عن مستوى 3534 نقطة.
وقال عارف إن كسر المستوى السابق دفع السوق للبحث عن مستوى دعم، والذي نعتقد وجوده عند مستويات 3477 – 3446 نقطة.
وأوضح عارف أن وصول المؤشر للمستويات السابقة قد يوفر له دعماً جيداً بمعاونة الصعود والارتفاع مرة أخرى لتجاوز مستوى 3740 نقطة.
وعن سهم إعمار بين إياد عارف أن هذا السهم القيادي يسير وفق التوقعات إلى مستويات الدعم 7.53 – 7.79 درهم والتي تعتبر نطاقات مغرية للشراء.
وأما عن سوق العاصمة أوضح عارف أن مؤشر سوق العاصمة تراجع بالأمس ليواصل هبوطه الثالث على التوالي ليستهدف مستوى 4390 نقطة والتي قد تمثل مستوى ارتداد وشراء جديد.
من جانبه، قال نائب الرئيس بقسم بحوث الاستثمار في شركة كامكو، لـ”مباشر”: إن الحملة التي شنتها السعودية على الفساد أثرت على معنويات المستثمرين، حيث إن السعوديين يعدون مستثمرين رئيسيين في قطاع العقار بدبي.
وتوقع دياب أن يلتقط السوق أنفاسه في الجلسات المقبلة؛ وذلك لاغتنام فرص تدني أسعار بعض الأسهم، وبانتظار المزيد من النتائج الفصلية.
وأضاف دياب أن السوق لا شك سوف يكون عرضة للسلبية إذا ما تطورت الأحداث المحيطة به.
وفنياً، قال رائد دياب إن من الواضح عمليات البيع القوية منذ فشل المؤشر في اجتياز حاجز 3682 نقطة إلى الأعلى، مضيفاً أن مستوى الدعم بالقرب من 3465 نقطة.