الاخبار الاقتصادية

كريم” تسعى للسماح للإماراتيين بالعمل لديها على غرار السعودية

0C77B938-4C19-407D-A936-2650ECEFA672

 

كشف المدير العام لمنطقة الخليج في شركة “كريم” لنقل الركاب، ومقرها دبي، عن إجراء “كريم” مشاورات مع عدة جهات رسمية في دولة الإمارات؛ بهدف السماح لمواطني الدولة بالعمل ضمن طاقم الشركة، على غرار ما تم في المملكة العربية السعودية.

وقال باسل النحلاوي، في تصريحات مساء الاثنين على هامش جلسة مع الصحفيين، إن الشركة تتوقع وصول عدد السائقين المسجلين لديها في الإمارات خلال 2018 إلى نحو 9 آلاف “كابتن”، مقارنة بنحو 6 آلاف حالياً، حيث تعتزم الشركة التوسع في مدن الدولة كافة، لافتاً إلى أن دبي تستأثر بحصة الأسد من العاملين ضمن الشركة بأكثر من 5 آلاف كابتن حالياً.

صورة ذات صلة

وأضاف النحلاوي أن الشركة تعمل في دبي وأبوظبي والشارقة وعجمان ورأس الخيمة والعين.

وأكد النحلاوي أن الإمارات تعد الدولة الأعلى نمواً في أعمال “كريم” في المنطقة من حيث الإيرادات بحكم نشأة الشركة فيها، وضمن الدول الـ 4 الكبرى التي تعمل بها الشركة في المنطقة وهي: مصر، والسعودية، والمغرب، إضافة إلى باكستان.

وأضاف أن الشركة تستهدف ضم 100 ألف سائقة “كابتنة” سعودية في العام 2018 تزامناً مع دخول إعلان السعودية السماح للنساء بالقيادة في البلاد حيز التنفيذ في يونيو المقبل.

وقال باسل النحلاوي: إن كريم يعمل لديها الآن نحو 80 ألف سعودي في السعودية، ومن المنتظر مضاعفة هذا الرقم في العام المقبل.

نتيجة بحث الصور عن شركة كريم

وشهدت “كريم”، منذ تأسيسها عام 2012 على يدّ مدثر شيخة وماغنس أولسن، وهما مستشاران سابقان في شركة ماكنزي، إضافةً إلى الدكتور عبدالله إلياس، نمواً بلغ أكثر من 30% شهرياً.

وتوسعت لتغطّي أكثر من 80 مدينة في الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وتركيا، وباكستان.

وتضمّ الشركة اليوم أكثر من 10 ملايين مستخدم في مختلف دول المنطقة، ويدعمها مستثمرون مثل الاتصالات السعودية وراكوتين اليابانية عملاقة خدمات الإنترنت مالكة تطبيق فايبر، والمملكة القابضة السعودية، ودايملر إي جي أحد أكبر صانعي السيارات الفاخرة في العالم.

وكريم تعتبر المنافس الرئيسي لشركة أوبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى