الاسواق المحلية

“مؤشر دبي” يحقق أول مكاسب أسبوعية بعد شهر ونصف من التراجعات

4734756_1024

 

جاءت محصلة أداء سوق دبي إيجابية بالأسبوع الثاني من شهر سبتمبر ليعاود مكاسبه الأسبوعية بعد 6 أسابيع من الخسائر، مدعوما بالأداء الإيجابي لجميع قطاعاته الرئيسية.

وسجل المؤشر العام للسوق ارتفاعا نسبته 1.43% مضيفا 50.88 نقطة إلى رصيده صعد بها إلى مستوى 3,621.25 نقطة، وكان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 3,570.37 نقطة.

وقال إيهاب رشاد، الرئيس التنفيذي لـ “مباشر لتداول الأوراق المالية”، إن تماسك أسعار النفط، وتعافي الأسواق العالمية والإقليمية، في بداية الأسبوع أعطى دفعة إلى أسواق الإمارات لتعويض خسائرها السابقة.

وأضاف رشاد أن الأسواق لا زالت تنتظر المحفزات الحقيقية حتى تستعيد الثقة من جديد، وتجتذب السيولة المترددة التي تنتظر الوقت المناسب للدخول.

وأغلق سوق دبي باللون الأحمر بالجلسة الأولى من جلسات الأسبوع، ثم غير مساره اعتبارا من الجلسة الثانية، على مدار 3 جلسات متتالية، ولكنه عمد إلى جني الأرباح بجلسة نهاية الأسبوع.

وارتفعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة بسوق دبي بنهاية الأسبوع إلى 347.77 مليار درهم (94.68 مليار دولار) مقابل 343 مليار درهم (93.38 مليار دولار) بنهاية الأسبوع الماضي، بارتفاع قيمته 4.77 مليار درهم.

وعلى مستوى أداء القطاعات، فقد جاءت جميعا باللون الأخضر باستثناء قطاع السلع الذي تراجع وحيدا، وتصدر قطاع الصناعة المكاسب بارتفاع نسبته 9.37%، ليصعد سهم الأسمنت الوطنية إلى مستوى 3.50 درهم.

ومن جانبه، قال وضاح الطه المحلل بأسواق المال إن أسواق الإمارات تسير في قناة محدودة بالفترة الحالية، وتعاني من ضعف واضح في السيولة، وهو ما يحول دون انطلاق الأسواق، واختراق مستويات جديدة.

وأضاف الطه لـ “مباشر” أن هناك ترقبا واضحا من قبل الأسواق العالمية والإقليمية لقرار الفيدرالي الأمريكي، في منتصف الشهر الجاري، مشيرا إلى أنه في حالة عدم رفع الفائدة، فقد يمثل هذا دعما قويا للأسواق.

وسجل قطاع البنوك ارتفاعا نسبته 1.45%، في ظل ارتفاع دبي الإسلامي والإمارات دبي الوطني بنسبة 1.65% و1.78% لكل منهما على التوالي.

وبلغت مكاسب قطاع العقارات خلال الأسبوع 0.91%، بدعم مباشر من سهم أرابتك الذي سجل ارتفاعا نسبته 1.06%، في حين جاء إعمار باللون الأحمر بتراجع نسبته 0.78%.

وحقق قطاع الاستثمار مكاسب أسبوعية بنسبة 3.2% بعد ارتفاع دبي للاستثمار بنسبة 3%، إلى جانب مكاسب سوق دبي المالي التي بلغت 3.6%.

أما قطاع الاتصالات فقد بلغت مكاسبه 3.35% خلال الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر، ليصعد سهم دو إلى مستوى 5.250 درهم، مرتفعا بنفس النسبة.

ومن جهته، قال فادى الغطيس، الرئيس التنفيذي لشركة “ثينك للدراسات المالية” إنه لا يوجد رابط حقيقي بين أسواق الإمارات والأسواق العالمية وأسعار النفط، ولكن ما يحدث الآن هو استغلال للأحداث العالمية من قبل “المضاربين”.

وتراجعت حركة التداول بشكل ملحوظ خلال الأسبوع المنتهي في 10 سبتمبر، مقارنة بالأسبوع السابق، لتصل قيم التداول إلى حوالي 1.8مليار درهم، مقابل 2.84 مليار درهم بالأسبوع السابق، بتراجع نسبته 36% ليهبط متوسط القيم إلى 362.6 مليون درهم للجلسة الواحدة.

كما تراجعت كميات التداول على إلى 1.1 مليار سهم، مقابل 1.73 مليار سهم بنهاية الأسبوع الماضي، بنسبة تراجع بلغت 36.5%، ليصل متوسط الكميات إلى 219.4 مليون سهم لكل جلسة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى