الاسواق المحلية

محللون:الأجانب والمؤسسات يميلون لاقتناص الأسهم القيادية بأسواق الإمارات

image

قال محللون إن الأسهم القيادية بالأسواق الإماراتية تشهد في الأسبوع الجاري عمليات تجميع مع اتجاه المؤسسات والأجانب للشراء.

وتوقع حارب عمر، مدير الاستثمار لدى ماسي للاستشارات ، أن تشهد معظم الأسهم الكبرى بالأسواق الإماراتية مزيداً من التجميع الحذر في جلسة اليوم، الأربعاء، وخصوصاً بعد وصولها لمستويات مغرية للشراء.

وقال عمر: إن الأجانب أظهروا قوة شرائية جديدة بسوق العاصمة؛ نظراً لوجود أسهمه الكبرى وخصوصاً سهمي بنك الخليج واتصالات عند مستويات مُغرية فنياً.

وواصلت مشتريات الأجانب والمؤسسات دعم صعود سوق أبوظبي المالي 0.5% بنهاية تعاملات أمس. وارتفع سهم بنك الخليج الأول 0.4%، وسهم اتصالات 0.8%.

وقال عمر: إنه على الرغم من الضغوط التي يتعرض لها سوق دبي إلا أن الاستثمار المؤسسي يتجه للشراء، وهذا يؤكد وجود الأسهم عند مستويات مكرر ربحية جيدة.

ودفعت مشتريات الإماراتيين والمؤسسات سوق دبي المالي للارتفاع  0.2% بنهاية تعاملات أمس الثلاثاء، متجاهلة مبيعات الأجانب والأفراد.

ومن جانبه، توقع المحلل الفني بالأسواق الإماراتية، محمد الكعبي أن يواصل مؤشر دبي ارتداه الإيجابي والوصول إلى مستوى 3342 نقطة، والتي باختراقها نرى التداول فوق 3348 نقطة.

وحذر الكعبي المتعاملين حال سيطرة العمليات البيعية في ظل حالة الترقب لقرار الفيدرالي الأمريكي، وكسر المؤشر مستوى 3313 نقطة والتي بكسرها سيتجه إلى مستوى 3266 نقطة.

ومن المنتظر اليوم، أن تنهي لجنة السوق المفتوحة بالاحتياطي الفيدرالي اجتماعها الذي بدأ مساء الثلاثاء، ويظهر بعده القرار بشأن السياسة النقدية والفائدة.

وقال محمد الحربي، المحلل بأسواق المال : “لم تعطِ مؤشرات أسواق الإمارات إلى الآن إشارة دخول صريحة، إلا مع نهاية جلسة أمس، والتي كانت إشارة للمضاربين فقط بعد قلة البيع والتسييل”.

وأضاف الحربي: “من الأفضل الانتظار حالياً خارج السوق حتى تستقر الأوضاع، ويكمل النفط مستويات الدعم فنياً”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى