توقع محللون أن يستمر أداء الأسواق الإمارات في الاداء العرضي المائل للارتفاع خلال جلسة الثلاثاء، في ظل ترقب المستثمرين لاتجاهات الأسواق الأمريكية والنفط بعد العودة من عطلة أعياد الميلاد.
وسجلت الأسهم الإماراتية مكاسب بسيطة أمس الأحد لكن أحجام التداول تقلصت في سوقي دبي وأبوظبي.
وقال إبراهيم الفيلكاوي المحلل لدى مركز التقدم للدراسات فتشير تقلبات مستويات التداول بأسواق الإمارات في جلسة أمس إلى عوامل فنية عرضية غير مستقرة، وإلى ترقب المستثمرين لمحفزات جديدة.
وأضاف الفيلكاوي أن أسواق الإمارات قد تشهد موجة صعود جديدة، مع ارتفاع تدريجي في مستويات السيولة بالجلسات القادمة متأثرة بالتكهنات التي تؤكد على عودة الأسواق الأمريكية الارتفاعات بعد عطلة الأعياد استكمال مؤشرات الوصول لمستويات قياسية.
ورجح الفيلكاوي أن تستمر موجة صعود الأسواق حتى مطلع عام 2017 بالتزامن مع تسلم “ترامب” الرئاسة الأمريكية في 20 يناير الجاري والتي بعدها سيتحدد اتجاه الأسهم الحقيقي في ظل المعطيات الاقتصادية وقرارات البنوك المركزية في الفترة القادمة.
وعن التوقعات لأداء أسواق الإمارات في جلسة اليوم الثلاثاء، لم يستبعد حارب عمر المحلل بأسواق المال خلال حديثه أن تشهد الأسهم ارتداداً إيجابياً في ظل وجود الأسهم القيادية عند مستويات مغرية بعد تراجعات أمس وخصوصا بسوق أبوظبي.
وقال عمر: إن المؤشرات مازالت تكافح الاتجاه الفني الهابط، ومن المتوقع الدخول في قناة صاعدة فرعية في موجة التصحيح الأخيرة التي تستهدف بسوق دبي مستويات 3550 – 3580 نقطة.
وأضاف عمر: أن مؤشر سوق أبوظبي يقع حالياً عند الهدف الإيجابي مستوى 4600 نقطة، مشيراً إلى أن تجاوزها يستهدف مستوى 5000 نقطة.
وقال عمر: إن من الأفضل للمستثمرين بسوق العاصمة التوجه إلى الشركات ذات ملاءة مالية قوية، والمتوقع لها أن تقوم بتوزيعات أرباح جيدة؛ الأمر الذي سيتحكم في مجريات تداول أسهم أبوظبي إلى نهاية العام الجاري.
