قال محللون لـ”مباشر” إن الأسهم الإماراتية تحتاج إلى دخول مؤسسي طويل الأجل؛ لاستغلال الأسعار التي وصلت إليها بعض أسهم الشركات الكبرى، حتى لا تتعرض الأسواق للتراجع خلال تعاملات اليوم الاثنين.
وأغلق مؤشر سوق دبي أمس الاحد على تراجع 0.13%، في حين تراجع مؤشر سوق العاصمة بنسبة 0.5%.
وقال أحمد إسماعيل، المحلل بأسواق المال لـ”مباشر”: إن نسبة المخاطرة في السوق أصبحت أكبر من السابق، مع عدم التركيز على الاستثمار، والاتجاه نحو السلوك المضاربي.
وأكد إسماعيل، على أن أسواق الإمارات تحتاج إلى عودة الاستثمار المؤسسي بقوة خلال الجلسات القادمة في ظل وجود القياديات عند مستويات جيدة؛ لتمحو تحكم المضاربات على الأسواق.
ومن جانبها، نوه سالم النيويري، المحلل بأسواق المال، بأن استمرار الأجانب بالاستثمار بالأسهم على الرغم من الأداء المتباين الناتج من عدم استقرار الأسواق العالمية إشارة جيدة للمتعاملين.
وأشارت النيويري إلى أن السيولة بالأسواق ستظل متجهة للأسهم المدرجة بسوقي دبي والكويت والأسهم الصغيرة الحجم، والتي سجلت ارتفاعات قياسية منذ بداية العام الجاري.
وأكد النيويري، على أن الأسواق قد تستمر على هذا النهج المتقلب بالفترة القادمة، وربما حتى استقرار أسعار النفط فوق مستويات الأمان عند 56 دولاراً، خصوصاً بعد الأنباء المتضاربة عن الالتزام باتفاق أوبك، والمخاوف من الإنتاج الأمريكي.
وأشار النيويري إلى أن التوقعات بعودة عمليات جني الأرباح للاسواق العالمية في ظل ترقب قرار الفيدرالي حيال الفائدة؛ سيكون له انعكاس سلبي على تعاملات المحافظ الأجنبية بالأسواق الإماراتية خلال الاسبوع الجاري.
