قال محللون إن أسواق الأسهم الإماراتية بحاجة ماسة لضخ سيولة جديدة خلال جلسة اليوم الثلاثاء؛ كي تستطيع اختراق مستويات المقاومة الهامة التي تقف عندها حالياً، في ظل سيطرة النزعة المضاربية وتراجع النفط وتباين الأسواق العالمية.
وبين محمد الشمري، المحلل بأسواق المال ، أن أسواق الإمارات تحتاج إلى سيولة قوية لاستمرار الاستقرار، ولتستطيع أن تتخطى مستويات مقاومة هامة.
وقال الشمري: إن السيولة الحالية بالسوق مضاربية وليست استثمارية لاستغلال التكهنات بنتائج جيدة لبعض الشركات الكبرى، ووصول أسهم هذه الشركات لمستويات مغرية للشراء واستهداف المحافظ تحسين الاغلاقات السنوية؛ لذا يجب على المتداولين الانتباه في المرحلة القادمة.
وبين وائل محيسن، المحلل بأسواق المال في حديثه : أن تدني السيولة بالأسواق يجعل من السهولة التحكم بها من قبل المضاربين.
وقال محيسن: إن الأجانب وبعض المحافظ رغم التراجع في المؤشرات الذي شهدناه أمس تعتزم زيادة المراكز بالأسهم حتى الإعلان الفعلي عن النتائج النصف سنوية.
وأوضح محيسن: أن تراجع النفط مجددا من أحد المؤثرات السلبية الحالية على أسواق الإمارات وخصوصاً سوق أبوظبي الأمر الذي يدفع الأجانب إلى البيع بسوق العاصمة.
ولفت محيسن إلى أن التدني الحالي بمستويات السيولة يجعل من الصعب التوقع باتجاه معين لمؤشرات السوق من الناحية الفنية، مشيراً إلى أن الاتجاه العام لا يزال “عرضياً”.
وأكد خطاب نزيلي المحلل بأسواق المال لـ “مباشر” أن الصناديق الاستثمارية لن تدخل بأحجام تداولات كبيرة ومؤثرة وخصوصاً في أسواق الإمارات قبل أن ترى نتائج جيدة للشركات المدرجة بنهاية الربع الرابع.
وقال حمود العازمي، المحلل الفني بأسواق المال: إن مؤشر سوق دبي يشير فنياً إلى احتمالية استمرار أدائه العرضي والاقتراب من مستوى 3570 نقطة.
وأشار العازمي إلى أن مؤشر سوق أبوظبي من الممكن أن يستهدف 4520 نقطة في جلسة اليوم.
