محللون: أسواق الإمارات تحتاج إلى محفزات حقيقة بالفترة القادمة
قال محللون لـ “مباشر” إن أسواق الأسهم الإماراتية في حاجة إلى محفزات حقيقة خلال الفترة القادمة، في ظل الهدوء المتوقع في بداية جلسات شهر رمضان.
وأنهى سوق دبي المالي، ثالث جلسات الأسبوع، باللون الأحمر ليعاود خسائره بعد جلستين من الارتفاع، في ظل أداء سلبي للأسهم الكبرى بقطاع العقارات، والبنوك، والاستثمار.
واختتم المؤشر العام لسوق العاصمة أبوظبي تعاملات جلسة الثلاثاء، على تراجع متخلياً عن مكاسبه الصباحية بفعل تراجعات العقار والبنوك.
وقال المحلل بأسواق المال، وضاح الطه إن أسواق المال بالإمارات تشهد تذبذبات قوية بالفترة الأخيرة، خاصة في دبي، نتيجة بعض المضاربات على أسهم بعينها، على رأسها سهم أملاك، الذي يمتص جزءا كبيرا من سيولة السوق منذ عودته إلى التداول.
وأضاف الطه، في اتصال هاتفي لـ “مباشر” أن هناك هجرة لبعض السيولة من سوق أبوظبي إلى سوق دبي، للاستفادة من ارتفاعات سهم أملاك، الذي يشهد تداولات “محمومة” على حد قوله.
وأشار إلى أن تركز هذه التداولات على سهم وحيد بهذه الصورة يحتوي على “مخاطرة” كبيرة، ربما تقترب من “المقامرة”، خاصة في ظل عدم إمكانية تحقيق الشركة “لطفرة في نتائجها المالية للنصف الأول”.
وقال المحلل بأسواق المال، إن أسواق الأسهم الإماراتية في حاجة إلى محفزات حقيقة بالفترة القادمة، حتى تستطيع المحافظة على المستويات الحالية، واختراق مستويات جديدة.
ومن جانبه، قال المحلل المالي، حسام الحسيني إنه من المتوقع أن تشهد الأسواق الإماراتية حالة من الثبات في نطاق عرضي، مصحوب بتذبذبات ليست بالقوية، ترقباً لدخول شهر رمضان والعطلات الصيفية.
وأضاف الحسيني لـ “مباشر”، أن نجاح الأسواق في التمسك بمستوياتها الحالية حتى دخول شهر رمضان، قد يدفع بها إلى مستويات جديدة مصحوبة بنشاط ملحوظ.
وفيما يخص فتح السوق السعودي للأجانب، وتأثير ذلك على أسواق المنطقة ومنها أسواق الإمارات، قال وضاح الطه إن هناك توقعات بأن يكون لهذا الأمر تأثير سلبي على أسواق الإمارات، ولكنه يرى أنه أمر مستبعد، لأن مكرر الربحية بأسواق الإمارات لايزال أقل منه في السوق السعودي.
وقال الطه، في حديثه لـ “مباشر” إن الأسواق الإماراتية قد تسير في اتجاه أفقي يميل إلى الانخفاض بالفترة القادمة، حتى ظهور محفزات جديدة تستطيع أن تحدد اتجاه واضح للسوق.
وتوقع المحلل بأسواق المال أن تشهد الأسواق بعض الهدوء في بداية شهر رمضان، ولكن ليس بالضرورة أن يستمر هذا الهدوء، خاصة أنه لم يثبت خلال السنوات الماضية أن الأسواق قد شهدت أداء سلبيا خلال شهر رمضان سواء على مستوى المؤشرات أو السيولة.






