الاسواق المحلية

محللون: أسواق الإمارات تحتاج بعض الوقت لاستيعاب العوامل السلبية


قال محللون إن أسواق الأسهم بالإمارات تحتاج بعض الوقت لاستيعاب العوامل السلبية التي تسيطر على نفسيات المتداولين؛ وأبرزها الإعلان عن نتائج الانتخابات الأمريكية.

وأشار أحمد السيف، المحلل بأسواق المال إلى أن الخسائر التي مُنيت بها أسواق الإمارات في جلسة أمس، هي عبارة عن تراكم مجموعة من العوامل السلبية التي تسيطر على المستثمرين بالفترة الأخيرة.

وأضاف السيف، : أن التراجع الكبير للأسواق العالمية عقب الفوز المفاجئ لدونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية، إضافة إلى انخفاض النفط واتجاه الأجانب للبيع؛ هو ما ألقى بظلال سلبية على الأسهم المحلية.

ونوه السيف، إلى أن هناك حالة من “الإفراط في التشاؤم” لدى الأسواق تجاه أي عوامل سلبية؛ مما جعل البيع لا يفرق بين أسهم الشركات الرابحة والخاسرة؛ وهو ما ظهر في ارتفاع وتيرة التداولات.

وتوقع السيف أن تشهد الأسواق بعض التماسك خلال جلسة اليوم الخميس في ظل محاولة المؤشرات فنياً الخروج من المسار الهابط.

ولفت محمد الشمري، المحلل بأسواق المال في إفادة : إلى أن تخارج السيولة من الأسهم قد يكون الأهم في المرحلة الحالية؛ بسبب تفضيل المستثمرين الابتعاد عن الأسواق في الفترة الحالية؛ الأمر الذي قد لا يساعد المؤشرات على التمسك بالبقاء فوق نقاط الدعم الهامة والتراجع دونها.

وبين الشمري أن مؤشرات الأسهم المحلية هبطت في جلسة تداولات أمس، تحت ضغوط عمليات جني الأرباح على الأسهم القيادية، في ظل استمرار المضاربات على أسهم منخفضة القيمة، وبعضها ذات تأثير طفيف على اتجاه السوق؛ ما صعد بالسيولة إلى 1.26 مليار درهم.

وبنهاية تعاملات أمس، اتجه المستثمرون الأجانب والعرب نحو تسييل الأسهم الإماراتية، بمحصلة بيع بلغت 87 مليون درهم، في المقابل اتجه المستثمرون الخليجيون والمواطنون نحو الشراء، بصافي بلغ 87.18 مليون درهم، وذلك وفقاً لبيانات منشورة على موقع سوقي دبي وأبوظبي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى