محللون: أسواق الإمارات قد تختبر أعلى مستوياتها خلال العام
قال محللون لـ “مباشر” إن أسواق الأسهم الإماراتية قد تختبر أعلى مستوياتها خلال عام 2015، في حال استمرت بالصعود، ولكن اختراق هذه المستويات يحتاج إلى محفزات وسيولة قوية.
وأنهى سوق دبي المالي، جلسة الثلاثاء باللون الأحمر، بتراجع هامشي بعد قلص خسائره باللحظات الأخيرة، بفضل الأداء الإيجابي لقطاع البنوك بقيادة الإمارات دبي الوطني، إلى جانب تخلي إعمار عن خسائره.
وأغلق المؤشر العام لسوق العاصمة أبوظبي ثاني جلساته بعد عطلة عيد الفطر على ارتفاع، مواصلاً مكاسبه للجلسة السابعة على التوالي.
وقال سامح غريب، رئيس قسم التحليل الفني بشركة “جذور للاستثمار” إن السمة الرئيسية لجلسة الثلاثاء بسوق دبي هي التباين، إذ إرتفع المؤشر فى بداية التعاملات ليصل إلى مستوى 4234 نقطة، إلا أن ظهور الضغوط البيعية عند هذا المستوى دفع المؤشر للتراجع.
وأضاف غريب، في إفادة لـ “مباشر” أن معظم المستثمرين قد فضل استغلال الارتفاعات السابقة للقيام بعمليات جنى أرباح، حيث يعد مستوى 4253 نقطة الذى اقترب منه المؤشر هو أقرب مستوى مقاومة للمؤشر فى الفترة الحالية.
وأشار رئيس قسم التحليل الفني بشركة “جذور للاستثمار” إلى انه يتوقع استمرار الضغوط البيعية فى المؤشر بجلسة الأربعاء، مما قد يدفع بالمؤشر لاختبار مستوى الدعم الأول عند مستوى 4100 نقطة.
وفيما يخص مؤشر العاصمة أبوظبي، قال سامح غريب إن المؤشر العام قد واصل ارتفاعاته بجلسة الثلاثاء، منهيًا جلسة التداول عند مستوى 4851 نقطة، ليقترب من أعلى مستوى له خلال العام، والذي كان عند 4896 نقطة.
وأضاف غريب، في إفادة لـ “مباشر” أنه من التوقع أن يختبر مؤشر أبوظبي أعلى مستوياته خلال 2015، بجلسة الأربعاء، والذى يتوقع ظهور ضغوط بيعية عنده، وهو يعد أقرب مستوى مقاومة للمؤشر بالفترة الحالية.
وأشار رئيس قسم التحليل الفني بشركة “جذور للاستثمار”، سامح غريب إلى أن مستوى 4770 نقطة يعد أول مستوى دعم للمؤشر.
ومن جانبه، قال وضاح الطه، المحلل بأسواق المال إن النتائج الإيجابية للشركات المؤثرة قد تساعد أسواق الإمارات على اختراق مستويات مقاومة مهمة ستواجه الأسواق بالفترة القادمة.
وأضاف الطه لـ “مباشر” أن تدني السيولة هو التحدي الأكبر أمام الأسواق، في رحلة الصعود خاصة أن المؤشرات سوف تواجه أكثر من نقطة مقاومة، تحتاج لسيولة قوية حتى يتم اختراقها.






