محللون: أسواق الإمارات قد تظهر بعض التماسك في آخر جلسات سبتمبر
إن أسواق الأسهم الإماراتية قد تظهر بعض التماسك في جلسة الأربعاء، آخر جلسات شهر سبتمبر، في ظل اتجاه بعض المحافظ والصناديق لتحسين الإغلاقات الشهرية.
وأنهى سوق دبي المالي ثالث جلسات الأسبوع باللون الأحمر، ليواصل خسائره للجلسة الرابعة على التوالي، بضغط مباشر من قطاع البنوك، والعقارات، بقيادة دبي الإسلامي وإعمار.
وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي جلسة الثلاثاء باللون الأحمر، بعد أن تخلى عن مكاسبه الصباحية في ظل تراجع جماعي لقطاعاته الرئيسية بقيادة الاتصالات والبنوك.
وقال إيهاب رشاد الرئيس التنفيذي لـ “مباشر لتداول الأوراق المالية” أن أسواق الأسهم الإماراتية لا زالت تخضع لتقلبات الاقتصاد العالمي وأسواق النفط، في ظل غياب المحفزات الداخلية.
وأضاف رشاد أن الأداء السلبي لغالبية الأسواق العالمية، واستمرار تدهور أسعار النفط وسط توقعات سلبية للأسعار، قد ألقى بظلال سلبية على أداء الأسهم الكبرى بأسواق الإمارات.
وأشار إيهاب رشاد إلى أن ضعف السيولة التي تعاني منه الأسواق بالفترة الأخيرة، يساعد “المضاربين” في التحكم بالأسواق، واستغلال التطورات العالمية للضغط على أسهم بعينها.
وقال الرئيس التنفيذي لـ “مباشر لتداول الأوراق المالية” إن أسواق الأسهم الإماراتية قد تظهر بعض التماسك في جلسة الأربعاء، آخر جلسات شهر سبتمبر، في ظل اتجاه بعض المحافظ والصناديق لتحسين الإغلاقات الشهرية.
ومن جانبه، وقال رضا مسلم المدير المشارك بـ “تروث للاستشارات الاقتصادية” إن سوق دبي “أكثر انفتاحا” على التطورات العالمية، ولذلك نراه أكثر تذبذبا، في ظل غياب الاستثمار المؤسسي طويل الأجل، وسيطرة “النزعة المضاربية”.
وأضاف مسلم لـ “مباشر” أن أسواق المال الإماراتية قد تستمر في أدائها المتذبذب حتى ظهور أحداث مؤثرة، تستطيع إخراجها من “النطاق الضيق” الذي يسيطر عليها بالفترة الأخيرة.






