قال محللون إن أسواق الأسهم الإماراتية لا زالت تفتقد إلى المحفزات، مما يجعلها عرضة لتأثيرات التقلبات العالمية وأسعار النفط في ظل الترقب لنتائج اجتماع الفيدرالي الأمريكي.
وقال جمال عجاج مدير مركز الشرهان للأسهم، إن السوقيمر بمرحلة انتظار للتطورات المرتقبة بالأسواق العالمية في ظل اجتماعات تحدد مسار الفائدة في أمريكا واليابان.
وتترقب الأسواق هذا الأسبوع نتائج اجتماعات أربعة من كبرى البنوك المركزية عالمياً وهم “الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا والبنك الوطني السويسري وبنك اليابان” لتحديد سياستها النقدية.
وقال عجاج إن الأسهم المحلية تعاني حالياً من عدم وجود محفزات تحرك النشاط وترفع من عمليات التداول.
وأوضح عجاج أن هناك حالة هدوء خيمت على أسواق الإمارات أمس في ظل تراجع أسعار النفط دون 50 دولاراً للبرميل، وهو الأمر الذي يؤثر نفسياً على المتعاملين ويجعلهم حذرين ويقلص من شهيتهم للمخاطرة بالأسهم.
ونوه عجاج إلى أن هناك سيولة مرتفعة لدى المحافظ بالأسواق المحلية، ولكنها تنتظر محفزات للدخول إلى عمليات التداول.
وقال محمد الكعبي المحلل الفني بأسواق المال إن مؤشر سوق دبي يشير فنياً إلى احتمالية عودتة للأداء الإيجابي والاقتراب من مستوى 3248 نقطة، مُشيراً إلى أن مؤشر سوق أبوظبي سيؤكد مساره الهابط وذلك في جلسة اليوم.
ومن جانبه، توقع طارق قاقيش مدير إدارة الأصول بشركة المال كابيتال، أن تشهد أسواق الإمارات أداءً متذبذباً يميل للارتفاع خلال باقي جلسات الأسبوع الجاري.
وأكد قاقيش أن بدء موسم إفصاح الشركات عن بياناتها المالية عن النصف الأول من العام الجاري مع بداية الشهر المقبل ربما يسبقه بعض التحسن في أسعار الأسهم المحلية.
