قال محللو أسواق المال، إن أسواق الإمارات نجحت فنياً في اختراق الاتجاه الهابط خلال جلستي الأحد والاثنين الماضيين على الرغم من معاودة النفط والأسواق العالمية للخسائر.
وتراجع سوق أبوظبي المالي بنهاية تعاملات أمس الاثنين بشكل هامشي، في ظل تراجع البنوك والاتصالات، مقابل ارتفاع العقار والطاقة.
بينما أنهى سوق دبي المالي ثاني جلسات الأسبوع باللون الأخضر، ليعاود مكاسبه مجدداً بدعم مباشر من الأسهم الكبرى بقطاع العقارات والبنوك.
وقال المدير التنفيذي لشركة توصيات للاستشارات طارق العيسوي لـ مباشر: يختبر مؤشر سوق دبي خلال جلسات الأسبوع الجاري المتبقية مستويات هامة عند 3150 نقطة، والتي قد اقتربنا منها اليوم بالفعل وذلك بعد نجاح مؤشرات الأسواق الإماراتية في اختراق الاتجاه المتراجع.
وأوضح العيسوي لـ مباشر أن المناطق التي وصلت إليها مؤشرات الأسواق المحلية حذرة بالنسبة للمشتري أو حامل الأسهم؛ لأنها مقاومة هامة مع وصول معظم الأسهم أيضاً لمناطق مهمة.
وقال العيسوي إنه يفضل رفع درجات الحذر، وعدم إضافة مراكز شرائية حتى نرى كيف سيتفاعل السوق مع هذه المناطق الهامة.
وأوضح المُحلل الفني وعضو الجمعية المصرية للمُحللين محمد سنبل، أن عدم إغلاق مؤشر دبي أسفل مستويات 2900 يبقي على مساره الإيجابي حالياً، بالإضافة إلى أن استقراره عند تلك المستويات يؤهله لاستهداف 3160، ثم إلى 3200 نقطة، وبحد أقصى حزمة 3300 – 3400 نقطة.
ومن جانبه ، توقع المُحلل الفني لأسواق المال، حمود العازمي، أن تظل القوى البيعية مسيطرة على السوق؛ وبالتالي تستمر المؤشرات الرئيسية بأبوظبي في الأداء المتذبذب.
واتجهت تعاملات المواطنين والعرب إلى البيع بسوق أبوظبي المالي بجلسة الاثنين، لتضغط على السوق، مقابل شراء الأجانب والخليجيين.
وقال سنبل إن المؤشر العام لبورصة أبوظبي حافظ على مستويات 4000 نقطة، ونستهدف 4300 نقطة بشرط اختراق مستويات 4150 نقطة
