محللون: استقرار النفط فوق 55 دولاراً سيُعيد السيولة للأسواق الخليجية
توقع محللون أن يدفع استقرار النفط فوق مستوى 55 دولاراً، المستثمرين إلى العودة بضخ سيولة جديدة بالأسهم الخليجية، بجلستي الأربعاء والخميس.
وأوضح محمد الشمري المحلل الفني بأسواق المال أن النفط استطاع الحفاظ على الحزمة الشرائية حول 56 – 54 دولاراً ليحافظ على الرؤية العرضية المائلة للصعود بأسواق الخليج الى نهاية الشهر الجاري وسط السعي لاغلاقات سنوية جيدة.
وتراجعت أداء أسواق الأسهم الخليجية يوم الثلاثاء بفعل جني الأرباح، بينما صعدت بورصة قطر مدعومة باندماج محتمل لبنوك في صفقة قيمتها 44 مليار دولار.
وقال الشمري: إن الأنباء غير المؤكدة المتداولة بين المتعاملين بالأسواق عن عملية اندماج جديد بالمنطقة بين ثلاثة بنوك قطرية من الممكن أن تدفع أسعار أسهم المصارف بأسواق قطر والإمارات والكويت خلال جلستي الأربعاء والخميس إلى مستويات قياسية.
وتوقع عامر المهندي المحلل بأسواق المال ، أن تواصل عمليات جني الأرباح السيطرة على معظم أسواق الخليج إلى نهاية الأسبوع ضمن موجة تصحيحية لإفراغ المؤشرات الفنية من عمليات التشبع البيعي؛ مما يجعلها مهيأة لموجة ارتفاعات جديدة.
وأشار المهندي إلى أن نتائج الشركات في الربع الرابع من العام بوجه عام جاءت ضعيفة لكنها متماشية مع التوقعات.
وتابع المهندي: أن اقتراب السعودية من الاعلان عن ميزانية العام الجديد وتزامنه مع زيادة استقرار أسعار النفط فوق مستويات الأمان أمران سيعطيان المستثمرين الحافز للعودة إلى الأسواق.
ونصح محمد الأحبابي المحلل المالي بالأسواق المستثمرين بمراقبة مستويات النفط، وهل سيستطيع الاستمرار فوق مستويات الأمان أم سيعكس اتجاهه إلى التراجع مجدداً في ظل تباين الآراء حيال تخفيض الإنتاج.
ونوه الأحبابي بأنه يؤيد استمرار فتح مراكز شرائية وخصوصاً بالأسهم التي تم أخذها من مستويات القيعان، موصياً المتداولين بالانتظار حتى تحقيق أفضل الأهداف الفنية القادمة.
وفيما يلي إغلاقات مؤشرات أسواق الخليج بنهاية جلسة أمس الثلاثاء:
السعودية.. تراجع المؤشر 0.7 %إلى 7031 نقطة
دبي.. انخفض المؤشر 0.8 في المئة إلى 3505 نقاط.
أبوظبي.. استقر المؤشر عند 4479 نقطة.
قطر.. صعد المؤشر 1.2 %إلى 10394 نقطة.
الكويت.. زاد المؤشر 0.2% إلى 5668 نقطة.
سلطنة عمان.. نزل المؤشر 0.3 %إلى 5715 نقطة.
البحرين.. ارتفع المؤشر 0.2 %إلى 1191 نقطة
